منوعات

بعد ثلاثة عقود …نهاية مأساوية لأليس غليك في “عائلة سيمبسون

الشاهين الاخباري

أثار مسلسل “عائلة سيمبسون” موجة اعتراضات واسعة بعد قرار صُنّاعه إنهاء حضور الشخصية القديمة أليس غليك، عازفة الأرغن في كنيسة سبرينغفيلد، في مشهد مفاجئ عُرض ضمن حلقة في 16 نوفمبر/تشرين الثاني من الموسم السابع والثلاثين. وظهرت أليس وهي تلقي عظة داخل الكنيسة قبل أن تسقط ميتة، مؤكداً فريق الإنتاج أن قرار النهاية هذه المرة نهائي وغير قابل للعودة.

ثلاثة عقود من الحضور المتواصل

دخلت أليس غليك عالم المسلسل عام 1991، وأصبحت من الشخصيات الثانوية المحبوبة التي ارتبطت بذاكرة المشاهدين. وأدت صوتها في البداية الممثلة الراحلة كلوريس ليتشمان، ثم تولت تريس ماكنيلي الدور بعد وفاتها عام 2021، لتواصل تجسيد الشخصية على مدار عشرات المواسم.

النهاية النهائية

رغم أن الشخصية سبق أن اختفت بشكل درامي في مواسم سابقة وعادت لاحقاً، شدد منتجو العمل على أن هذه المرة مختلفة. وقال المنتج التنفيذي تيم لونغ: “ستعيش أليس من خلال موسيقاها، لكن وجودها في القصة انتهى بالكامل”.

تفاعل غاضب على منصات التواصل

انهالت تعليقات المشاهدين على مواقع التواصل، معبرين عن صدمتهم واستيائهم من قرار إقصاء الشخصية، معتبرين أن المسلسل بالغ في قتل الشخصيات خلال السنوات الأخيرة، في إشارة إلى رحيل شخصية لاري “ذا بارفلاي” العام الماضي في ظروف مشابهة.

صُنّاع العمل يوضحون موقفهم

أكد فريق الإنتاج أن إنهاء وجود الشخصيات ليس هدفاً بحد ذاته، وأن طبيعة عالم سيمبسون الكرتوني تسمح بمرونة كبيرة في عودتها، غير أن بعض القرارات تثير ضجة واسعة، كما حدث مؤخراً بعد عرض مشهد تخيلي لموت مارغ سيمبسون، وهو ما استلزم توضيحاً بأنه مجرد سيناريو مستقبلي افتراضي.

“عائلة سيمبسون” مستمر رغم الجدل

ورغم الانتقادات، يرى المنتج التنفيذي مات سلمان أن غضب الجمهور يعكس عمق ارتباطهم بالشخصيات، مؤكداً أن المسلسل لا يزال يحتفظ بثقله بعد أكثر من 35 عاماً من عرضه الأول على شاشة فوكس عام 1989. ويواصل العمل مسيرته بعد فوزه بـ 37 جائزة إيمي وتجديده لأربعة مواسم جديدة خلال العام الحالي.

زر الذهاب إلى الأعلى