التغذية العلاجية للشعر الصحي

الشاهين الاخباري_رانيا جواد الحلواني

تتأثّر صحة الشعر بعوامل الطقس، والوراثة، والتلوّث، والغذاء؛ لهذا السبب اتّباع الأشخاص للأنظمة الغذائية الصحيّة يعزّز من قوّة الشعر ونموّه السليم.

حينما يجري الحديث عما هو مفيد لإكساب الشعر حيوية وجاذبية، يقول الأطباء ان المهم ليس هو ما تضعه على شعرك، بل ما تضعه في معدتك. وهم بهذه الجملة يختصرون الموضوع برمته في كيفية الحصول على شعر صحي.
وأساس هذا الكلام أن الجسم هو ما يُنبت الشعر بغزارة أو بخفة. وهو الذي يجعله إما قوياً أو ضعيفاً. وهو الذي يُزوده طوال الوقت بما يُكسبه النضارة والحيوية. وللباحثين في مجال التغذية عدة نصائح حول تناول مجموعة من المنتجات الغذائية الطبيعية للعناية بالشعر وصحته. وهذا الدور الغذائي المهم مصدره تناول المنتجات الغذائية الطبيعية، وليس تناول تلك الحبوب الدوائية من الفيتامينات أو المعادن، غير الخاضعة لأي معايير صحية.

ومن هذه المنتجات الغذائية الطبيعة:

الجوز والمكسرات

ولا تنقضي الفوائد الصحية لتناول المكسرات، على القلب أو الشرايين أو الدماغ، لكن وحتى للحصول على شعر صحي وبراق، علينا تناول كمية يومية من مكسرات الجوز أو اللوز أو المكسرات البرازيلية.

البيض والدواجن

حيث ان البيض ولحوم الدواجن تحتوي على عنصر البروتين الذي هو مهم في انتاج الجلد لشعر قوي ، لذلك على الاشخاص تناوله بكمية لا تقل عن 45غم يوميا فمن دون تناول الكميات الكافية من البروتينات يصبح  الشعر ضعيف وسهل الانكسار .

السّبانخ:

 يعدّ السبانخ غنيًّا بالحديد وفيتامين (أ) و(ج) وحمض الفوليك، وهي عناصر أساسية لصحة الشّعر؛ إذ إن فيتامين (أ) يساهم في إنتاج المادة الزيتية في الجلد، وهي التي تحافظ على صحة الشّعر.

المحار:

يمنح المحار كميةً جيدةً من عنصر الزّنك المدعّم لنمو الشّعر.

التوت:

يحتوي التوت على الفيتامينات المفيدة، ومنها فيتامين (ج)، وهو مضادّ أكسدة قوي، بالتالي يحمي الشّعر من الجزيئات الضّارة المعروفة باسم الجذور الحرة، كما أنه يساهم في تكوين الكولاجين الضروري لصحة الشّعر وقوته؛ فهو يحميه من أن يكون هشًا وسهل الكسر، بالإضافة الى ذلك فإن فيتامين (ج) يساعد الجسم على امتصاص الحديد من الغذاء، فيزيد من مستوياته في الدم، بالتالي يساهم في الحماية من فقر الدم المرتبط بتساقط الشّعر.

السلمون والساردين :

في البحث عن غذاء لنضارة الشعر وصحته وجماله، بل وللجلد عموماً، من الصعب أن نجد ما يُنافس تلك العناصر المتوفرة في أسماك السلمون. وهي العامرة والمشبعة بنوع أوميغا3- من الأحماض الدهنية الصحية، وبمجموعات “عالية النوعية” من البروتينات، إضافة إلى فيتامين الحديد المقوي للشعر.