عالم المشاهير

لو كان فيه خير ما رماه الطير

حلا عماد

يحكى أن رجلا كان يربي نوعا من انواع الصقور الجارحة فقد كان هذا الصقر مدربا على اصطياد جميع انواع الطيور الأخرى وكان كلما أراد أحدهم صيد أي نوع من الطيور الشرسة يبعثون بهذا الصقر ليأتي به .

اعتاد هذا الصقر كل يوم على جلب الكثير من الطيور المختلفة الا البومة اذ من المعروف عنها رائحتها الكريهة والمنفرة فكان الصقر دائما ما يريد التخلص منها بمجرد التقاطها ورميها في اول فرصة تصح له وقد أطلق على البومة بسبب رائحتها تلك أن لا خير فيها لذلك يقوم الصقر برميها .

ومن ذلك الوقت شاع هذا المثل بين الناس رغم الظلم الكبير الذي يحمله في طياته اذ أنه لا ذنب للبومة انما الصقر هو من يظلمها وأصبح الناس يستخدمه عند التعبير عن الشيء الرديء الذي يأتيهم دون تعب منهم .

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!