أقلام حرة

طوفان التغيير

د. مازن منصور كريشان

نؤمن بلا ادنى شك ان مرحلة الحكم الجبري في امتنا ودول حلف الشيطان الكبرى تلفظ انفاسها الاخيرة.
التضليل الاعلامي الصهيوني :
— ضد الاسلام والمسلمين ومرحلة الاسلام فوبيا بمعنى ( تخويف شعوب العالم من المسلمين وو صمهم بالارهابيين) بطل سحرها وبدأت هذه الشعوب تعتنق الاسلام بالالاف وتدافع عنه .
— التضليل الاعلامي الصهيوني باقناع العالم بحق اليهود التاريخي في فلسطين وتشويه النضال الفلسطيني وو صمه بالارهاب بطل سحره وانقلب السحر على الساحر شعوب الكرة الارضية انتفضت دفاعا عن الحق الفسطيني في ان يعيش حياة حرة كريمة سيدا على ارضه
نقول للشهيد سيد قطب رحمه الله عزوجل لقد صدقت نبوءتك بان جوهر الاسلام والمسلمين ( العرين) لا يمكن القضاء عليه وان الاعداء مهما بلغت قوتهم ماهي الا كبيت العنكبوت في وهنها :
اخي هل اصابك سهم ذليل
وغدر رماك ذراع كليل
سيبتر يوما فصبر جميل
ولم يدم بعد عرين الاسد.
نعم بقي الاسود في افغانستان والصومال وغزة وفلسطين وليبيا وسوريا وتركيا ……يرفعون راية الجهاد والحق فوق جبالها وهضابها وبين جنبات ووديانها وسهولها وصحاريها وانفاقها ويزأرون في عرينهم :
انا الاسلام لا كذب انا ذكر الله عزوجل المحفوظ للابد انا سيد الساحات والمنابر و بطل الميادين انا سيد التحدي والثبات والصمود انا امل المظلومين والثكالى والايتام والمحرومين انا وعد الله عزوجل في الارض القائل :
” يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ * هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ “
— الربيع العربي كان اول قطرة في سيل الطوفان الاسلامي القادم و كان ثورة شعبية( ولحكمة ربانية ) اجهضها المعسكر العلماني الدولي والعربي

  • ربما لان الاسلاميين لم يكونوا مؤهلين للتمكين.
  • او ان الحاضنة الشعبية للعلمانيين كانت لا تستحق بعد شرف ان تحكم بشرع الله عزوجل : ” ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون “
    — طوفان الاقصى اقتضت حكمة الله عزوجل ان يكون نموذجا للارادة الجهادية والقدرة الالهية في حدها الاقصى للتمكين.
    — طوفان التحرير السوري من الظلم والقمع والطغيان جاء تشريفا ربانيا مستحقا للمجاهدين والحاضنة الشعبية ونموذجا للقدرة الالهية في حدها الادنى .
    — التخبط والتعالي في التصريحات للدول الكبرى دليل افلاس سياسي واقتصادي واخلاقي ومؤشر انهيار قريب وكيد الهي للقضاء على الفراعنة :
    الله سبحانه تعالى اوحى لفرعون ان يحشد كل قواته العسكرية ليلحق بمن ٱمن مع موسى عليه الصلاة والسلام من السحرة وبني اسرائيل للقضاء عليهم ولكن ارادة الله عزو جل جعلته يتخذ هذا القرار الخاطئ ليغرق فرعون وكامل جيشه بضربة عصا في البحر .
    نحن نؤمن ونبشر بقوله تعالى :
    ” والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون”
    اللهم هب لنا جهادا وشهادة في سبيلك.
شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى