عربي

السعودية تتابع بـ “قلق بالغ” التطورات في لبنان وتحذّر من “اتساع رقعة العنف” في المنطقة

الشاهين الاخباري
أكّدت المملكة العربية السعودية أنها تتابع بـ “قلقٍ بالغ” التطورات في لبنان، كما جدّدت تحذيرها من “خطورة اتساع رقعة العنف في المنطقة”، مع سقوط قرابة 500 شهيد في هذا البلد جراء مئات الغارات الإسرائيلية.

وقالت الخارجية السعودية على حسابها على منصة إكس ليل الاثنين إنها “تتابع بقلقٍ بالغ تطورات الأحداث الأمنية الجارية في الأراضي اللبنانية، وتجدد تحذيرها من خطورة اتساع رقعة العنف في المنطقة”، وحضت “كافة الأطراف للتحلي بأقصى درجات ضبط النفس والنأي بالمنطقة وشعوبها عن مخاطر الحروب”.

وخلّفت مئات الغارات الإسرائيلية على أهداف لحزب الله في مناطق عدة في لبنان الاثنين 492 شهيدا، بينهم 35 طفلا، وفق السلطات اللبنانية، في “أعنف قصف جوي” على الإطلاق يستهدف هذا البلد منذ بدء تبادل إطلاق النار على جانبَي الحدود قبل نحو عام على خلفية الحرب في غزة.

وأعلنت إسرائيل على لسان رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو أن جيشها يقوم “بتغيير التوازن الأمني” في شمال إسرائيل حيث يريد إعادة السكان الذين نزحوا هربا من القصف المتبادل عبر الحدود.

ومساء الاثنين، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنّه أطلق على عمليته العسكرية ضد حزب الله اسم “سهام الشمال”، مشيرا إلى أنّها تضمّنت في يومها الأول ضرب 1600 هدف لحزب الله.

ودعت الخارجية السعودية في بيانها “المجتمع الدولي والأطراف المؤثرة والفاعلة للاضطلاع بأدوارهم ومسؤولياتهم لإنهاء الصراعات في المنطقة”.

وأكّدت المملكة “أهمية الحفاظ على استقرار لبنان واحترام سيادته بما يتوافق مع القانون الدولي”.

وتتبادل إسرائيل وحزب الله القصف عبر الحدود منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، مع شنّ حماس هجوما تسبّب بمقتل 1205 أشخاص في الجانب الإسرائيلي، معظمهم مدنيون، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات رسمية إسرائيلية.

ويشمل هذا العدد رهائن قضوا خلال احتجازهم في قطاع غزة، فيما اُحتجز خلال الهجوم 251 شخصا، لا يزال 97 منهم محتجزين، بينهم 33 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم.

وردّت إسرائيل بحملة قصف مدمرة وهجوم بري على غزة، ما أسفر عن استشهاد 41455 فلسطينيا على الأقل، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة. وتؤكد الأمم المتحدة أنّ غالبية الشهداء من النساء والأطفال.

أ ف ب

زر الذهاب إلى الأعلى