الشاهين الاخباري
نُطمت بمقر نقابة الصحفيين التونسيين، اليوم الأربعاء، ندوة صحفية لمناسبة اليوم العالمي لنصرة غزة والأسرى، وذلك بمشاركة نقابة الصحفيين التونسيين، وإقليم حركة “فتح” بتونس، وسفارة دولة فلسطين.
وعبر نقيب الصحفيين التونسيين زياد دبار، عن الدعم الثابت لنضال الشعب الفلسطيني وتحرره، ووعد ببذل كل الجهود لمحاكمة قتلة الأطفال ومرتكبي الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.
من جانبه، ترحم سفير دولة فلسطين بتونس هائل الفاهوم، على أرواح الشهداء، وقال، إنهم شهداء الإنسانية جمعاء، والنكبة لم تكن فلسطينية بل كانت ضد الإنسانية، وفلسطين تدافع عن إنسانية الإنسان، ولا أدل على ذلك من خروج الآلاف من طلبة الجامعات البحثية في العالم، لتأكدهم أن إنسانيتهم مستهدفة، ففلسطين هي الحل لعودة الإنسانية إلى الإنسان.
فيما رأى رئيس الجالية الفلسطينية سيف الدين الدريني، أن أهداف الحرب هي الإبادة الجماعية، وأن مراحلها فشلت في التهجير وضرب الحاضنة الفلسطينية، وقال، سياسة الاغتيالات ليست بغريبة ولا جديدة على الاحتلال الذي فجر فندق داوود بالقدس سنة 1946، ثم تلاها اغتيال المبعوث الأممي لفلسطين.
من جانبه، أكد الباحث الفلسطيني إبراهيم الرفاعي، أن الحق الفلسطيني يكمن في وحدة الأرض ووحدة الشعب ووحدة التمثيل. وقال إن اليوم التالي للحرب يجب أن يتضمن عودة الممثل الشرعي والوحيد وهي منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة التي تُعتبر أهم أذرعها والأحزاب والفصائل الفلسطينية مجتمعة.
وثمن الرفاعي دور الإعلام التونسي الذي يواكب الحق الفلسطيني بكل انتماء في كامل الأراضي الفلسطينية.