الشاهين الإخباري
حصل الوفد الفلسطيني على موافقة منظّمي ألعاب باريس الأولمبية كي يرتدي الملاكم وسيم أبو سل، قميصا يظهر رسما لطائرة حربية تسقط صواريخ فوق سماء مشمسة يلعب تحتها طفل كرة القدم، خلال حفل الافتتاح الجمعة، حسب ما كشف رئيس اللجنة الأولمبية جبريل الرجوب.
وارتدى أبو سل قميصا أبيض يظهر طائرات حربية تقصف فوق أطفال يلعبون، وعلى كمها غصن زيتون وكلمة حرية.
وقال الرجوب السبت “هذه رسالة للتذكير بما يحصل، هذه رسالة سلام، هذه رسالة ضد الحرب وضد القتل”.
أضاف الرجوب “هذا القميص قدّمناه للجنة المنظّمة وتمت الموافقة عليه، بالنسبة لي سيبقى رسالة ضد الحرب، ضد التمييز، قال مستشارنا القانوني إنه ضمن إطار الشرعة الأولمبية”.
بدوره، قال أبو سل “يمثّل هذا القميص الصورة الموجودة حاليا في فلسطين، الأولاد الذين يستشهدون ويموتون تحت الردم، أولاد يستشهد أهلهم ويبقون وحدهم دون مأكل أو مشرب”.
وتابع ابن العشرين عاما الذي سيخوض نزاله الأول السبت أمام السويدي نبيل إبراهيم في الدور الـ32 من وزن 57 كلغ “لم أقم بشيء خاطئ لأن الميثاق الأولمبي ضد الحرب، لكنها موجودة في غزّة والناس دون مأوى والأطفال ليس لديهم مياه أو طعام، يعيشون تحت الشمس الحارقة في بيوت بلاستيكية”.
وشنّت إسرائيل حربا على قطاع غزة المحاصر منذ 7 تشرين الأول الماضي راح ضحيتها أكثر من 39 ألف شهيد و90 ألف مصاب، في حصيلة غير نهائية؛ إذ ما يزال عدد من الضحايا تحت الركام..
بدوره، شدّد الرجوب على رسالتين “الأولى أن الرياضة وسيلة فاعلة لعرض معاناة الشعب الفلسطيني، ثانيا جذب الانتباه بأننا نعتقد بأن حل هذا النزاع يجب أن يأتي بوسائل سلمية بدلا من البنادق، هذه مسألة مبدئية لي، أمضيت 17 سنة في السجون الإسرائيلية، رغم ذلك، أؤمن بالسلام والمصالحة والاعتراف المتبادل”.
وتشارك البعثة الفلسطينية بثمانية رياضيين في أولمبياد باريس 2024، باحثة عن تحقيق أول ميدالية في تاريخها.
أ ف ب