لهيب المشاعر

د. مازن منصور كريشان

ندرك ان الكلمة سلاح.
وان الكلمة واجب جهادي.
وهنالك الكثير من لهيب المشاعر المؤرق الموجع:

• مسلخ ذبح اخوتنا واخواتنا في الله في غزة وفلسطين والسودان وسوريا وليبيا واليمن والعراق……..بلا وجل ولا شفقة ولا رادع .
• خروج النظام العربي عن مساره القيمي الوطني و القومي والارتهان طوعا او كراهية في المسار البراغماتي الدولي.
• حالة الاستسلام للشعوب العربية للذل والمهانة والدوافع والحاجات الغرائزية .
• انحدار الشعوب العربية الى مستنقعات الانا والصراعات البينية الفردية والاسرية والجماعية والطائفية………..
  — ولكننا ندرك ايضا ان الكلمة بطل مفعولها وسحرها وبدح حدها امام ( معجزة غزة) الصمود والتحدي والمقاومة. والتضحية…………
  — وندرك ايضا ان الناس مجت خطاب الوعظ في فقه العبادات والطهاره على اهميته وغلبت سماع خطاب الجهاد وضربات المقاومة الفلسطينية في غزة والضفة الغربية لكبرياء ألاسرائيليين وعنجهيتهم وصلفهم
  — وربما ما بقي من اشكال الكلمة المؤثر هو الدعاء والدعاء مرهون باستجابة الله عزوجل والاستجابة الالهية مرهونة برضا الله عزوجل عن ايماننا و اقوالنا وافعالنا وعلاقتنا وتضحياتنا .
  وعليه نقول :
  من القلب نهديكم اطيب التحيات.
  ونسال الله عزوجل ان لا يؤاخذنا بما فعل الخونه والمنافقون والسفهاء والحمقى والمقصرون منا والفاشلون في ادارة امور امتنا ومصالحها وتحقيق امانيها في الحرية والسيادة ورفاهية العيش الكريم.
  ونرجوه تعالى وسط هذا الاعصار الذي يجتاح امتنا ان يهدينا سبل السلامة :
  العقائدية والاخلاقية والشعورية والسياسية والاقتصادية والادارية والاجتماعية والنضالية……………