الشاهين الإخباري
قالت وزارة الخارجية القطرية الأحد، إن وسطاءها لن يتسنى لهم تأمين الإفراج عن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة دون “فترة من الهدوء”.
وقال المتحدث باسم الوزارة، ماجد الأنصاري، خلال مؤتمر صحفي: “إطلاق سراح أي رهنية يجب ربطه بفترة من الهدوء تسمح بنجاح إطلاق سراح الرهائن، وهو شيء لم نشهده منذ فترة”.
ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجمعة، دعوات أميركية لوقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة لتسهيل العمل على تحرير أكثر من 240 رهينة تحتجزهم حركة حماس.
وقال نتنياهو، إن إسرائيل لن توقف هجماتها إلا بعد تحرير الرهائن الذين تحتجزهم حماس أولا.
وتقود قطر بالتنسيق مع الولايات المتحدة محادثات الوساطة مع حماس ومسؤولين إسرائيليين حول إطلاق سراح الرهائن الذين احتُجزوا بعد شن حماس عملية “طوفان الأقصى” في أراض تحتلها إسرائيل في السابع من تشرين الأول الماضي، أسفر عن مقتل 1400 شخص، واقتياد أكثر من 240 آخرين إلى غزة.
ومنذاك، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانا متواصلا على قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 9770 فلسطينيا منهم 4008 أطفال؛ بحسب وزارة الصحة في القطاع.
وذكر رئيس وزراء قطر الأحد، أن المفاوضات معرضة لخطر الفشل؛ بسبب العدوان الإسرائيلي، ونشر معلومات خاطئة حول المحادثات.
وقال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خلال مؤتمر صحفي مع وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا في الدوحة، “هناك جهود للوساطة القطرية في مجال إطلاق سراح الأسرى التي ما زالت مستمرة بالرغم من تعرض عملية هذه الوساطة للخطر في ظل انتشار التقارير الكاذبة والتسريبات عن المفاوضات، إضافة إلى تعقيد الوضع الميداني؛ بسبب ممارسات جيش الاحتلال الإسرائيلي”.
وقالت قطر التي تواجه انتقادات؛ بسبب استضافتها مكتبا لحماس وكبار مسؤوليها، إن وجود حماس في الدوحة يمثل “قناة للسلم”.
وأضاف الأنصاري “إنه (المكتب) قناة مستخدمة في الوساطة لإطلاق سراح الرهائن، وفي خروج الرعايا الأجانب وفي مجالات مختلفة في الوساطة الجارية؛ لذلك لا أرى أي داع لإغلاق تلك القناة الآن”.
رويترز + المملكة