سياحة

106 الاف زائر للكرك في 9 اشهر

الشاهين الاخباري

طالب مهتمون بالشأن السياحي في محافظة الكرك بضرورة تعزيز القيم الاجتماعية والثقافية والاقتصادية للقطاع السياحي لما لها من أثر كبير في دعم الاقتصاد الوطني والمجتمع المحلي.

وقالوا، الاثنين، إن السياحة تؤدي دورا اقتصاديا مهما في العديد من المجتمعات الريفية باعتبارها المصدر الرئيس لكثير من العائلات والأسر، مؤكدين ضرورة دعمها وإعادة تفعيلها، خصوصا في ظل ظروف جائحة كورونا التي أثرت تأثيرا واضحا على مختلف القطاعات في المملكة، بحسب بترا.

وأكد مدير سياحة الكرك، ساطع المساعدة، وجود العديد من الأماكن السياحية في مختلف أنحاء المحافظة، والتي تشكل مقصدا سياحيا مهما لأبناء المحافظة وزوارها من الداخل والخارج، مشيرا إلى أن التنوع في التضاريس مكَّن الزائر أن يعيش أجواء عدة في يوم واحد، فإلى الشرق من مدينة الكرك الصحراء بامتدادها الفسيح ووسطها السهول والهضاب والجبال وإلى غربها أخفض نقطة على سطح الأرض هي البحر الميت والأغوار، وهناك سياحة المغامرات المتمثلة بمسالك الأودية وتسلق الجبال، وهناك السياحة العلاجية المتمثلة بحمامات المياه المعدنية، مما جعلها قبلة للسائحين.

وأشار إلى أن وزارة السياحة والآثار تولي مدينة الكرك أهمية خاصة بالعمل مع الجهات الأخرى وصولا إلى الارتقاء بالمواقع السياحية فيها وتطويرها لتحقيق استدامة لمرافقها الخدمية وتوفير بيئة سياحية جاذبة لتقديم تجربة مميزة للسائح، مؤكدا أن وزارة السياحة تدعم أصحاب المهن الحرفية والجمعيات النسائية وتقيم لهم مهرجانات موسمية لعرض منتجاتهم للزوار مما يسهم في بيعها وتحسين المستوى المعيشي للعائلات، وبلغ عدد زوار محافظة الكرك حتى نهاية شهر أيلول 106366 زائرا لمختلف المواقع السياحية والأثرية في المحافظة.

وأشار المواطن، سليمان العساسفة من سكان بلدة راكين، الواقعة شمالي المحافظة، والذي يعمل في منطقة وادي ابن حماد السياحية إلى أن غالبية المواقع ذات مزايا طبيعية فريدة وجاذبة للزوار، لكنها تعاني من غياب الخدمات، لافتا إلى أن الطريق التي تصل لحمامات وادي ابن حماد السياحية متردية، وغير آمنة، ولم يحدث لها أي تحسن عليها منذ فترة طويلة، وتفتقر للمرافق والخدمات الضرورية، مطالبا الجهات الرسمية في المحافظة بالإسراع في إصلاح هذه الطريق لخطورتها البالغة والتي حرمت الكثير من الزوار، من ارتياد الموقع والتمتع بجماليته الطبيعية.

وأكد نائب رئيس جمعية دار الكرك للتراث والثقافة، المحامي فايز الذنيبات، الارتباط الوثيق بين التراث والسياحة، فكلاهما يدعم الآخر، مشيرا إلى أن الجمعية قامت ببناء بيت شعر مع توابعه التراثية كافة وسط المحافظة ليكون مجمعا تراثيا وثقافيا وسياحيا لمختلف أبناء المحافظة، مطالبا الجهات المعنية بدعم هذه الفكرة التي تنوي إدارة الجمعية تطويرها لتكون قرية تراثية وسياحية.

وقال صاحب مخيم وديان السياحي الواقع على تلة مشرفة على حمامات وادي ابن حماد، ، عودة العساسفة، إن جائحة كورونا تركت تأثيرها الواضح على الحركة السياحية في المخيم الأمر الذي انعكس سلبا على نشاطات المخيم السياحية التي كانت تدر دخلا مؤكدا أهمية إعطاء المواقع السياحية والأثرية في المحافظة أولوية واستثمارها بما يعود بالنفع والفائدة على الاقتصاد الوطني.

زر الذهاب إلى الأعلى