أقلام حرة

رنا حداد تكتب .. الى اللقاء جرش

رنا حداد

وانتهت فعاليات مهرجان جرش بدورته للعام ٢٠٢١ ، عام التحدي الذي جاء بعد توقف للمهرجان بسبب جائحة كورونا.
بالطبع، كان هناك إيجابيات وجهد وسلبيات واجتهادات وأخطاء.
لكن ، كان هناك فرح تعطش له الناس بعد ان جمد الفايروس النشط، كافة أوجه الاحتفال والفرح، والفعاليات الفنية والثقافية عموما.
جرش بمهرجانها كانت حاضرة بقوة في الصحافة المحلية والعربية والعالمية ايضا، كحدث جاء وسط هيمنة واضحة لكورونا على تفكير وحياة الدول والشعوب، طاقة فرح ونور شقت حضورها وسط سماء ملبدة بغيوم سواد أعظم، وحالة من الاكتئاب العالمي، فجاء جرش حديثا للناس عن إمكانية عودة الروح والحياة.
الجرشيون الجميلون، الأمن العام، كوادر المهرجان (من الألف إلى الياء) ، الاعلام واقلامه ، هم نجوم المهرجان الحقيقون، عملوا معا على تحقيق أهداف المهرجان الثقافية والفنية، ولكن ، ما زاد البهجة هي حركة الناس بحب وفرح وحماس.
فضول الفرح ، غيب الحذر “أحيانا” ، وأحيانا ،، احتفل البعض بحذر شديد الدسم.
بالمحصلة فاز جرش المهرجان، ولمعت تيجان أعمدة المدينة بشعلة الحب والفرح ،
في الختام ، تعاهدنا ان نلتقي مجددا على مسارحها، وبين اروقة اعمدتها، نوشوش المدينة الأثرية.. اننا عائدون بعرس سنوي قادم، يزف الفرح مجددا وربما الحياة الأجمل القادمة .

زر الذهاب إلى الأعلى