فلسطين

أسرى نفق جلبوع يهزون عرش الأمن الإسرائيلي

الشاهين الاخباري

 لا تزال الأذرع العسكرية والأمنية للاحتلال الإسرائيلي تواصل عمليات البحث المكثف عن الاسرى الفلسطينيين الستة الذين فروا من سجن جلبوع، دون أن تتمكن حتى اللحظة من تحديد الوجهة التي ذهبوا إليها.

ونقلت وسائل إعلام عبرية عن مصادر في الأمن الاسرائيلي أنه وبعد أكثر من 12 ساعة من عملية الفرار عثرت أجهزة الأمن على جهاز خليوي تعتقد أنه يعود للأسرى الفارين، كما ادعت مصادر أمنية أنه تم توثيق تواجد اثنين من الاسرى في منطقة بيسان.

وبحسب المصادر وفق موقع “والا” العثور على الجهاز المحمول كان في طريق يبدو أنه طريق سلكه الأسرى الستة الذين فروا من سجن جلبوع.

وأشارت إلى أن النظام الأمني يقوم ​​بالتحقق لمعرفة ما إذا كان هناك أي اتصال بين الجهاز والأسرى الفارين.

ووفق التحقيقات التي أجرتها مصلحة السجون الإسرائيلية تبين أن “الشرطية التي كانت على برج المراقبة الذي حفر تحته النفق كانت نائمة لحظة خروج الفلسطينيين الستة من الفتحة”.

كما تبين أن “طول النفق الذي حفره الأسرى الستة وصل لـ25 مترا، وكانت هناك سيارة تنتظرهم لفترة طويلة بالقرب من سجن “جلبوع” وساعدتهم في الانسحاب من المكان، وقام السجناء بتغيير ملابسهم قبل ركوبها وقام أحدهم بتغيير حذائه”.

وهناك تقديرات لدى الشرطة الإسرائيلية تخمن بأن 2 من الفلسطينيين عبروا إلى الأردن، و2 في مجدل شمس، و2 ما زالوا في البلاد.

ورفعت الشرطة الإسرائيلية حالة التأهب في صفوف عناصرها، بناء على مخاوف لديها تتعلق بامكانية تنفيذ الاسرى الفارين عملية ضد اهداف الاحتلال في مناطق التماس والخط الأخضر.

وأفاد موقع “واي نت” العبري، اليوم الاثنين، أن الشرطة الإسرائيلية نشرت أكثر من 200 حاجز طيار كجزء من مطاردة الأسرى الذين فروا من سجن “جلبوع”، الليلة.

وفي موضوع ذي صله، ذكر الموقع العبري، أن الجهات الرسمية الإسرائيلية أصدرت أمرًا تحظر فيه البوح بتفاصيل التحقيق في القضية.

وكشف مراسل الشؤون الإسرائيلية في موقع “أكسيوس” الأمريكي باراك رافيد، مساء اليوم الإثنين، عن تفاصيل مثيرة حول عملية فرار 6 أسرى من سجن جلبوع.

وقال: “يوم الأحد، قبل 24 ساعة من فرار الأسرى، طلب زكريا الزبيدي – عضو حركة فتح – تبديل الزنازين والانتقال إلى الزنزانة التي كان يحتجز فيها خمسة من معتقلي حركة الجهاد الإسلامي”.

وأشار رافيد إلى أن الطلب كان غير عادي لكنه لم يثير أي شكوك.

وأوضح أن جميع الاسرى الستة كانوا في الأصل من مدينة جنين في شمال الضفة الغربية – على بعد 10 أميال فقط من السجن.

زر الذهاب إلى الأعلى