أنواع بكاء الرضيع ينبغي عليك معرفتها
الشاهين الاخباري
سوف يمر بعض الوقت قبل أن يتعلم طفلك التحدث، فالأمر متروك لك لمعرفة ما الذي يحاول إخبارك به من خلال أنواع صرخاته المختلفة، على الرغم من أن طفلك لا يستطيع التحدث، إلا أنه قادر على إعطائك بعض الأدلة لمساعدتك على فهم ما يشعر به، نظراً لأنه لا يتمكن من الكلام والنطق، وكل ما يعتمد عليه هو مجموعة صرخات للحصول على اهتمامك، لكن كل الصرخات ليست متساوية.
أنواع بكاء الطفل المختلفة
بكاء الطفل الرضيع
يميل الأطفال إلى الصرخات المختلفة للتعبير عن احتياجات أو مشاعر مختلفة. على الرغم من أنكِ قد تكونين طبيعيةً في فك الشفرة الخاصة ببعض أنواع البكاء، إلا أن معظم الآباء الجدد يستفيدون من القليل من الإرشادات. إليك بعض ملاحظات أخصائي الأطفال وحديثي الولادة عمر عبد الحميد، للمساعدة في إرشادك إلى ما قد يقوله طفلك (أو يصرخ):
1. أنا جائع
عند الاستماع إلى صرخة منخفضة النبرة، إيقاعية، متكررة، مصحوبة بإشارات أخرى مثل تجذير الثدي، أو حركة المص، أو صفع الشفاه، أو وضع الأصابع في الفم.
الحل: الاستجابة للجوع، يبكي بسرعة ويبدأ الطفلة أو الطفل في ابتلاع الهواء أثناء الرضاعة فهذا سيؤدي على الأرجح إلى مزيد من البكاء.
2. أنا متعب أو غير مرتاح
عند الاستماع إلى: البكاء المستمر والذي تزداد شدته وعادة ما يشير إلى أن الطفل قد اكتفى (مثل، “قيلولة، من فضلك!” – عادة ما تكون مصحوبة بالتثاؤب أو فرك العين أو شد الأذن)، (“أحتاج إلى حفاضات نظيفة” أو “لا يمكنني الراحة في مقعد السيارة هذا”).
الحل: تحققي من وجود حفاضات متسخة، وساعدي طفلك على الحصول على القدر الكافي من النوم الذي يحتاجه، (تذكري أن الأطفال حديثي الولادة ينامون غالباً أكثر من 16 ساعة في اليوم).
3. لقد اكتفيت
عند الاستماع إلى بكاء صعب. قد يحاول إدارة رأسه أو جسده بعيداً عن إثارة المشاهد أو الأصوات.
الحل: عندما تتعرفين إلى هذه البكاء، حاولي إبعاد طفلك عن الضوضاء أو الحركة أو التحفيز البصري أو أي شيء يجهده، قد تساعد البيئة الأكثر هدوءاً أو الضوضاء البيضاء من المروحة أو المكنسة الكهربائية أو تسجيل أصوات الطبيعة، مثل أمواج المحيط، على استرخائه.
4. أشعر بالملل
عند الاستماع إلى: تبدأ هذه الصرخة كهدوء (حيث يحاول الطفل الحصول على تفاعل جيد)، ثم يتحول إلى ضجة (عندما لا يأتي الانتباه الذي يتوق إليه)، ثم يتحول إلى نوبات من البكاء الغاضب (“لماذا تتجاهلونني؟ “)، بالتناوب مع أنين (” هيا، ما الذي يجب أن يفعله الطفل ليحتضن هنا؟ “).
الحل: احملي طفلك أو العبي معه وستجدين أن البكاء يتوقف على الفور.
5. أعاني من مغص
عند الاستماع إلى: النحيب أو الصراخ الشديد المصحوب بحركات تململ، غالباً ما يحدث المغص في وقت متأخر بعد الظهر أو في المساء، ويمكن أن تستمر النوبات لساعات، تبلغ ذروتها عادة بعد 6 أسابيع من الولادة وتختفي بحلول الوقت الذي يبلغ فيه الطفل 3 إلى 4 أشهر.
الحل: في حين أنه من الصعب تهدئة الطفل المصاب بالمغص، يمكنك تجربة وضعيات مريحة (وضعه على بطنه على ساعدك أو على ركبتيك، ودعم رأسه وفرك ظهره). يمكنك أيضاً محاولة وضعه على ظهره ودفع ركبتيه إلى بطنه لمدة 10 ثوانٍ، ثم إطلاق سراحهما وتكرار الحركة، على أمل إخراج الغازات منها (التي يُعتقد أنها سبب للمغص).
6. أنا مريض
عند الاستماع إلى: أنين خفيف ضعيف وصوت أنفي، مع نغمة أقل من البكاء “الألم” أو “الإرهاق” – كما لو أن الطفل لا يملك الطاقة اللازمة لرفع الصوت. إذا كنت تشكين في أن طفلك مريض، فابحثي عن الأعراض الإضافية التي تستدعي الاتصال بالطبيب، مثل الحمى والإسهال والإمساك والقيء والطفح الجلدي وأي شيء آخر يبدو خارجاً عن المألوف بالنسبة لطفلك. ليس هناك صرخة حزينة أكثر من هذه.
الحل: يمرض الأطفال أحياناً، ولا داعي للقلق، ومع ذلك، من المهم أن تثقي في غرائزك، إذا كنت قلقة، فلا تترددي في الاتصال بطبيب طفلك.
ضعي في اعتبارك أن طفلك قد يبكي أيضاً إذا كان شديد الحرارة أو بارداً، أو إذا كان وحيداً، أو إذا كان يحتاج إلى تغيير المشهد ويريد التحرك، أو إذا كان يحتاج فقط إلى “ترك كل شيء”.