فرنسا وإيطاليا تشددان قيود احتواء كورونا
الشاهين الاخباري
ستفرض فرنسا الحجر المنزلي في عطلة نهاية الأسبوع الجاري والأسبوع المقبل في قسم من الكوت دازور على ساحل المتوسط ومنطقة دانكيرك على بحر الشمال. ولا يزال حظر التَّجْوال في جميع أنحاء البلاد ساريا كل مساء اعتبارا من الساعة 18,00 (17,00 ت غ).
كما فرضت السلطات “المراقبة المشددة” على المنطقة الباريسية ومناطق رون (وسط شرق) وبوش دو رون (جنوب شرق) وقسم من أو دو فرانس (شمال) وغراند إيست التي تواجه مخاطر موجة جديدة من الإصابات.
وكان رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس قد عقد الخميس مؤتمرا صحفيا لبحث الأوضاع الصحية في البلاد، خاصة بعد تفشي السلالة البريطانية من فيروس كورونا في مناطق عدة.
وقال كاستكس في المؤتمر الصحفي إن البلاد سجلت 30 ألف إصابة الأربعاء، وأضاف مؤكدا أن نصف أعداد المصابين بكوفيد-19 في فرنسا، هم حاملون للسلالة البريطانية المتحورة من فيروس كورونا.
ورجح كاستكس أنه في حال استمر الوضع الصحي في التدهور، فإنه من الممكن أن يتم تشديد الإجراءات الاحترازية في بعض المقاطعات الفرنسية، مثل تطبيق حجر صحي في عطلة نهاية الأسبوع، ابتداء من 6 آذار/مارس المقبل.
** إيطاليا
وفي إيطاليا، شددت الحكومة القيود في خمس من مناطق البلاد، في محاولة لتجنب ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا، بعد أن حذر العلماء من انتشار متزايد لسلالات جديدة شديدة العدوى.
وأنشأت إيطاليا نظاما مشفرا بالألوان من أربعة مستويات هي الأبيض والأصفر والبرتقالي والأحمر، وهو ما يسمح بوضع التدابير وفقا لأعداد الإصابات مع مراجعة التقييمات أسبوعيا.
ولأول مرة منذ نهاية يناير، تم تحويل منطقتي بازيليكاتا وموليز إلى المستوى الأحمر الأعلى. وهذا يعني أنه يجب إغلاق الحانات والمطاعم وتقييد الحركة بشدة وإغلاق جميع المتاجر باستثناء المتاجر الأساسية.
وانتقلت ثلاث مناطق من المستوى الأصفر إلى البرتقالي وهي لومبارديا وبيدمونت، اللتان تتركزان في المدن الشمالية مثل ميلانو وتورينو على التوالي، ومنطقة مارتشي الساحلية الوسطى.
وفي هذه المناطق، يتم إغلاق المطاعم والحانات، باستثناء الطلبات الخارجية، ولا يسمح للأشخاص بمغادرة مدنهم إلا في حالات الطوارئ والعمل ولأسباب صحية.
وأصبحت جزيرة سردينيا أول منطقة تدخل المستوى الأبيض الذي يعني فرض الحد الأدنى من القيود.