مجلس الامة

“التعليم النيابية” توصي بعقد دورتين استثنائيين لطلبة “الدبلوم”

الشاهين الاخباري
أوصت لجنة التعليم والشباب النيابية، بمنح طلبة الشهادة الجامعية المتوسطة (الدبلوم)، ممن استنفذوا حقهم في التقدم لامتحان “الشامل، دورتين استثنائيتين، وفق الخطة الدراسية القديمة.
فيما قال رئيس جامعة البلقاء التطبيقية، الدكتور عبدالله سرور الزعبي، إنه سيقوم بطرح هذا المقترح على اللجنة العليا للامتحان، للنظر فيه لمنح الطلبة فرصة استثنائية واحدة، وعلى الخطة القديمة.
جاء ذلك خلال جلسة عقدتها اللجنة، اليوم الأربعاء، برئاسة رئيسها النائب الدكتور بلال المومني، وحضور النواب: عطا ابداح وتوفيق المراعية وطالب الصرايرة وروعة الغرابلي ومحمد عبابنة وزهير السعيدين وفايزة عضيبات.
وقال المومني، إن من شأن إعطاء الطلبة دورتين استثنائتين السماح لهم بـ”التجسير”، وبالتالي إكمال دراستهم الجامعية، والحصول على درجة البكالوريوس، على أقل تقدير.
وأوضح أن “التعليم النيابية”، أوصت كذلك بضرورة تخفيض رسوم التقدم لامتحان “الشامل”، والبالغة حاليًا 150 دينارًا للدورة الأولى، و250 دينارًا للدورات الثانية والثالثة والرابعة.
وأكد المومني أن اللجنة تضع على سلم أولوياتها مصلحة طلبة “الدبلوم” في جامعة البلقاء التطبيقية، مشيرًا إلى أن الكثير من هم يُعانون مشاكل، تتعلق برسوم عقد الامتحان، وكذلك استنفاذ فرص التقدم للدورات الامتحانية، والتي يبلغ عددها أربع دورات.
وأشار إلى أن العدد الإجمالي لأولئك الطلية الذين استنفذوا حقهم في الامتحان، يبلغ نحو 1600 طالب وطالبة، مطالبًا بضرورة إيجاد الحلول المناسبة لهم، وخصوصًا أولئك الذين حالت الظروف غير الطبيعية بينهم وبين التقدم لإحدى الدورات الامتحانية.
وقال المومني إن امتحان الشامل يُحمل الطالب أعباء كبيرة، ناهيك عن الأذى النفسي.
رئيس وأعضاء “التعليم النيابية”، من جهتهم أكدوا ارتفاع الرسوم المقررة لكل دورة امتحانية، داعين إلى ضرورة تخفيضها، وخاصة في ظل الأوضاع الراهنة التي يعيشها الشعب الأردني، والتي تتزامن مع وباء فيروس كورونا المستجد.
الزعبي بدوره، قال إنه لن يكون هناك أي “تجسير” مع حلول العام الدراسي 2024 / 2025، مضيفًا أن نسبة الطلبة الذين يحق لهم “التجسير”، 5 %.
وتابع أنه في الوقت الحالي ولغاية العام 2024 / 2025 ، فإن الطالب لديه 4 فرص للتقديم للامتحان، ومن ثم يفقد حقه.
وأشار الزعبي إلى أن الامتحان الشامل كان يُقعد مرة واحدة حتى العام 1997، الذي تم بعدها السماح للطالب بالتقدم لأربع دورات، قائلًا إن عدد الطلبة الذين استنفذوا حقهم خلال آخر ثلاث دورات بلغ 289 طالبًا وطالبة.
وبين أن الجامعة أوقفت القبول نهائيًا في التخصصات المشبعة أو الراكدة، في الكليات التي تتبع لها، فضلًا عن إيقاف 15 تخصصًا على مستوى درجة البكالوريوس.
وكان الزعبي قال إن الطلبة قبل العام 2017، استنفذوا حقهم في التقدم للامتحان، وذلك بعد منحهم أربع دورات، ويحق لهم التقدم، في الوقت الحالي، وفق الخطة الدراسية الجديدة.
وأوضح أن أي طالب يتقدم بعذر، كتقرير طبي أو حالة وفاة أو أي ظرف غير طبيعي، لا تحسب الدورة التي تغيب عنها من ضمن الدورات الأربعة، ويتم تعويضه، وتُرحل إلى دورة أخرى، كما تُرصد له الرسوم.

زر الذهاب إلى الأعلى