
معدن بسيط في طعامك اليومي قد يحميك من حصوات الكلى
الشاهين الاخباري
تُعد حصوات الكلى من أكثر اضطرابات المسالك البولية شيوعًا وإيلامًا، وترتبط بشكل وثيق بالعادات الغذائية ونمط الحياة. ورغم أن شرب السوائل يظل العامل الأهم للوقاية، تشير دراسات حديثة إلى أن توازن المعادن في الغذاء، وخاصة البوتاسيوم، يلعب دورًا وقائيًا مهمًا في الحد من تكوّن الحصوات.
ووفقًا لتقرير نشره موقع Times of India، فإن الأنظمة الغذائية الحديثة الغنية بالصوديوم والفقيرة بالخضراوات والفواكه تؤدي إلى تغيّرات في كيمياء البول، ما يزيد من فرص تكوّن البلورات المسببة للحصوات.
كيف يساهم البوتاسيوم في الوقاية من حصوات الكلى؟
يساعد البوتاسيوم على:
رفع مستوى السترات في البول، وهي مادة ترتبط بالكالسيوم وتمنع تبلوره
تقليل إفراز الكالسيوم في البول
الحفاظ على توازن درجة حموضة البول
الحد من التأثير السلبي للإفراط في تناول الصوديوم
وتشير أبحاث منشورة في مجلات متخصصة بجراحة المسالك البولية إلى أن الأنظمة الغذائية الغنية بالبوتاسيوم ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بحصوات الكلى، خصوصًا حصوات الكالسيوم.
أطعمة يومية غنية بالبوتاسيوم
الموز
البرتقال وعصيره الطبيعي
الأفوكادو
البطاطا الحلوة
الطماطم
العدس والفاصوليا البيضاء
البطيخ والشمام
⚠️ تنبيه: السبانخ غنية بالبوتاسيوم لكنها تحتوي على نسبة مرتفعة من الأوكسالات، لذلك يُنصح بتناولها باعتدال، خاصة لمن لديهم تاريخ مرضي مع حصوات الكلى.
متى يكون نقص البوتاسيوم خطرًا؟
يؤدي نقص البوتاسيوم إلى زيادة طرح الكالسيوم في البول وانخفاض مستوى السترات، ما يهيئ بيئة مناسبة لتكوّن الحصوات، إضافة إلى تأثيراته السلبية على صحة العظام والقلب.
نصيحة مهمة
يُفضل الحصول على البوتاسيوم من المصادر الغذائية الطبيعية بدل المكملات، خاصة أن الإفراط في مكملات البوتاسيوم قد يكون خطرًا على مرضى الكلى. كما يبقى شرب الماء بكميات كافية وتقليل الصوديوم حجر الأساس في الوقاية من حصوات الكلى.







