رياضة

الديربي العربي في الكان ينتهي لصالح الجزائريين بتسجيل ثلاثة أهداف نظيفة

الشاهين الإخباري

رفاق محرز يدكون شباك السودان بثلاثية نظيفة ويدشنون بداية قوية في الكان صدر الصورة، AFP via

انتهى الديربي العربي بين السودان والجزائر لصالح “محاربي الصحراء” بثلاثة أهداف نظيفة.

ومنح رياض محرز نجم نادي الأهلي السعودي، منتخب بلاده التقدم مبكراً عند الدقيقة الثانية.

وتعرض منتخب السودان لضربة موجعة بعد طرد لاعبه صلاح عادل بعد نيله بطاقتين صفراوين قبل نهاية الشوط الأول.

واستفاد الجزائريون من ذلك وعاد محرز لتسجيل هدفه الشخصي الثاني له ولمنتخبه عند الدقيقة 61، وقبل نهاية المباراة بنحو 5 دقائق سجل إبراهيم مازة الهدف الثالث لـ “محاربي الصحراء”.

وتتطلع الجزائر، بطلة نسخة عام 2019 في مصر، إلى تعويض خروجها خالية الوفاض من الدور الأول ومن دون أي انتصار في النسختين الأخيرتين.

أما السودان بطلة نسخة عام 1970، فتعود إلى البطولة القارية بعد غياب عن النسخة الأخيرة في ساحل العاج.

وهذا اللقاء كان التاسع بين المنتخبين بشكل عام والأول في كأس أفريقيا، مع بقاء الجزائر بلا هزيمة أمام السودان في المباريات الرسمية، بعد تسجيلها أربع انتصارات وأربع تعادلات في اللقاءات السابقة، بحسب الاتحاد الأفريقي لكرة القدم.

تواجه المنتخبان مرتين في العام الحالي، ففي أغسطس/ آب، فرض السودان التعادل 1-1 على الجزائر في ربع نهائي بطولة أمم أفريقيا للمحليين، قبل أن تتأهل بركلات الترجيح 4-1. والتقيا مرة أخرى في 3 ديسمبر/كانون الأول في كأس العرب في قطر، وانتهت المباراة بالتعادل بدون أهداف.

لكن منتخب الجزائر يحتفظ بذكريات فوزه 4-0 على السودان في كأس العرب 2021، البطولة التي توج بها في النهاية، في حين خرج السودان من دور المجموعات.

وتشارك، الجزائر في البطولة القارية للمرة 21، مع بدء سجل مشاركاتها عام 1968. وبعد تتويجها بطلة على أرضها في 1990 ومرة أخرى في مصر في 2019، يصل “محاربو الصحراء” إلى المغرب بهدف تجاوز فترة صعبة.

ويعود آخر انتصار للجزائر في كأس أفريقيا إلى نهائي نسخة 2019 أمام السنغال، أعقب ذلك سلسلة من ست مباريات بلا انتصار (تعادل 3 وخسارة 3) في النسختين الماضيتين.

غير أن الجزائر تاريخياً بدأت البطولة بقوة، فهي بلا هزيمة في آخر خمس مباريات افتتاحية لها في كأس أمم أفريقيا (فوز 2، تعادل 3)، وكان آخر هزيمة افتتاحية لها في 2013 أمام تونس. وأكبر فوز افتتاحي لها كان الفوز الشهير 5-1 على نيجيريا في 1990.

وفي المقابل، يعود السودان إلى البطولة للمرة الأولى منذ 2021، وهو أحد الدول المؤسسة للبطولة، حين شارك في النسخة الأولى عام 1957 كمضيف. وفاز بلقبه الوحيد في كأس أمم أفريقيا عام 1970 على أرضه.

لكن منتخب “صقور الجديان” واجه صعوبات مع اتساع رقعة المنافسة، إذ فاز بمباراة واحدة فقط من آخر 16 مباراة في كأس أمم أفريقيا (تعادل 6، خسارة 9)، وكان انتصاره الوحيد منذ 1972 أمام بوركينا فاسو في 2012.

ولحساب منافسات المجموعة نفسها، حقق منتخب بوركينا فاسو الفوز على غينيا الاستوائية بنتيجة 2-1 في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم الأربعاء على ملعب محمد الخامس في الدار البيضاء.

سجل هدف التقدم لصالح منتخب غينيا الاستوائية، اللاعب مارفين أنيبوه برأسية رائعة استقرت بشباك بوركينا فاسو في الدقيقة 85،

وخاض الفريق اللقاء منذ الدقيقة الخمسين بعشرة لاعبين فقط بعد طرد باسيليو ندونج.

وفي الدقيقة 95 من الوقت بدل الضائع بالشوط الثاني، سجل جيورجي مينونجو هدف التعادل لصالح بوركينا فاسو، قبل أن يعزز النتيجة في الدقيقة 98 عن طريق إدموند تابسوبا.

وشارك المنتخب الملقب بـ “الخيول” في البطولة القارية 13 مرة سابقاً.

أما منتخب غينيا الاستوائية، الذي بلغ نصف نهائي نسخة عام 2015 كأفضل إنجاز له، شارك 4 مرات في البطولة القارية سابقاً.

ويسعى منتخب غينيا الإستوائية إلى البناء على مشاركاته السابقة، التي أظهر خلالها قدرة على مقارعة كبار القارة، مستنداً إلى انضباطه التكتيكي.

والتقى منتخب بوركينافاسو، مع نظيره غينيا الاستوائية، مرة واحدة سابقاً في كأس أمم أفريقيا حين انتهت مواجهتهما بالتعادل بدون أهداف في نسخة عام 2015 التي احتضنتها غينيا الإستوائية.

صراع في “مجموعة الموت” وفي المجموعة السادسة والأخيرة التي لُقبت بـ “مجموعة الموت”، يستهل منتخب ساحل العاج، حملة الدفاع عن لقبه، بمواجهة نظيره الموزمبيقي على الملعب الكبير في مراكش.

وتسعى ساحل العاج، بطلة القارة 3 مرات سابقاً، لأن تصبح أول منتخب يحتفظ بلقب كأس الأمم الأفريقية منذ أن حققت مصر ذلك قبل 15 عاماً.

تشير المواجهات السابقة بين ساحل العاج وموزمبيق إلى أفضلية واضحة لصالح الأول. ففي خمس مباريات رسمية جمعت المنتخبين، حققت ساحل العاج فوزين مقابل ثلاثة تعادلات، دون أي خسارة أمام موزمبيق.

كما أن ساحل العاج التي شاركت 25 مرة في المسابقة، التقت في مناسبتين موزمبيق في البطولة انتهت كلاهما بفوز الأولى.

لكن منتخب موزمبيق يطمح إلى قلب المعطيات وتحقيق مفاجأة في مستهل مشواره في المسابقة بعد 5 مشاركات سابقة بدون أي إنجاز يذكر.

وتنطلق المباراة الساعة 17:30 بتوقيت غرينتش.

وفي المجموعة عينها، يقام لقاء قوي يجمع الكاميرون صاحبة التاريخ الحافل في البطولة القارية مع الغابون الباحثة عن لقبها الأول على الملعب الكبير في أكادير.

ويمتلك منتخب الكاميرون “الأسود غير المروّضة” إرثاً كبيراً في المسابقة مع تتويجه بها في 5 مرات أعوام 1984، 1988، 2000، 2002، 2017، أما منتخب الغابون الملقب بـ “الفهود” فتسعى إلى تجاوز ربع النهائي الذي بلغته مرتين عامي 1996، 2012.

ورغم تاريخ الكاميرون إلا أنها لم تتمكن من الانتصار على الغابون سابقاً في البطولة القارية (خسرت مرة وتعادلت في أخرى).

وتسعى الكاميرون إلى تضميد جراح فشلها في التأهل إلى كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا والتتويج باللقب الغائب منذ نحو 8 سنوات.

وتنطلق المباراة عند الساعة 20:00 بتوقيت غرينيتش. 

زر الذهاب إلى الأعلى