
رحيل صوت فلسطين السينمائي والحزن يخيم على الوسط الفني في العالم العربي
الشاهين الإخباري – فداء الحمزاوي
خيّم الحزن اليوم على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب الإعلان عن وفاة الفنان والمخرج الفلسطيني محمد بكري عن عمر ناهز 72 عامًا، بعد صراع مع مرض القلب.
وامتدت المسيرة الفنية للراحل لأكثر من أربعة عقود، شكّل خلالها واحدًا من أبرز الأصوات الفنية الفلسطينية في السينما والمسرح، وترك إرثًا فنيًا وإنسانيًا كبيرًا ارتبط بالقضية الفلسطينية، وبالسينما السياسية التي تمزج بين البعد الإنساني والموقف الوطني.
وأعلن أبناء الراحل، صالح وآدم وزياد، خبر الوفاة عبر منشور على منصة إنستغرام، جاء فيه “ببالغ الحزن والأسى ننعي إليكم وفاة الوالد الحبيب الفنان محمد بكري، ستقام الجنازة اليوم الساعة التاسعة مساءً في قرية البعنة في المقبرة القديمة، وستُقبل التعازي في مسجد الروضة وفي بيت العائلة من الساعة العاشرة صباحًا وحتى العاشرة مساءً، له الرحمة ولكم من بعده طول البقاء.”
وتوفي محمد بكري اليوم الأربعاء داخل مستشفى نهاريا الحكومي شمال فلسطين المحتلة، بعد معاناة مع أمراض في القلب والرئتين، وهو فلسطيني يحمل الجنسية الإسرائيلية، شأنه شأن نحو مليوني فلسطيني يعيشون داخل أراضي عام 1948.
ويُعد الراحل من روّاد المسرح والسينما الفلسطينية، إذ تميّزت أعماله بجرأتها وعمقها الإنساني، وقدّم عبرها شهادة فنية حية جعلت من الكاميرا أداة توثيق ومساءلة، في مواجهة الرواية السائدة، ليبقى اسمه حاضرًا في ذاكرة الفن المقاوم والملتزم.







