
الأورومتوسطي: “إسرائيل” تحوّل الشتاء إلى سلاح لإهلاك سكان غزة
الشاهين الاخباري
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن “إسرائيل” تحوّل الشتاء إلى سلاح لإهلاك سكان غزة، ويجب الضغط عليها لإدخال المساكن المؤقتة فورًا.
وأضاف المرصد الأورومتوسطي، في بيان وصل وكالة “صفا”، يوم الإثنين، أن كارثة وشيكة قد تشمل انهيار مئات المنازل على رؤوس أصحابها مع دخول فصل الشتاء، في ظل غياب أي سكن آمن أو قابل للعيش.
وأشار إلى أن التغيّرات الجوية المصاحبة لفصل الشتاء ترفع احتمالات انهيار المنازل، التي تضررت بنيتها الإنشائية بفعل القصف.
وأوضح أن المدنيون يدفعون إلى خيارات قسرية بين البقاء في مبانٍ مهددة بالانهيار، أو اللجوء إلى خيام لا تقي برد الشتاء وأمطاره.
وببّن أن “إسرائيل” تستخدم الحصار كأداة تنفيذية لجريمة الإبادة الجماعية المستمرة، وإنتاج واقع معيشي قاتل.
ولفت المرصد الحقوقي، إلى أن سياسة “منع الإيواء” التي تنتهجها “إسرائيل” تستهدف تدمير البيئة السكنية لسكان القطاع، وتجريدهم من حقهم في السكن والعيش الآمن.
ونوه إلى أن هذا النمط من الانتهاكات يشكّل تكتيكًا استراتيجيًا منهجيًا لإحداث تهجير قسري طويل الأمد، عبر محو مقومات الحياة الأساسية ودفع السكان إلى الرحيل.
وتابع “لا يجوز تحت أي ذريعة إخضاع الاحتياجات الإنسانية الأساسية للسكان المدنيين لأي اشتراطات أمنية أو مقايضات سياسية”.
وقال إن المجتمع الدولي مطالب أكثر من أي وقت مضى بالضغط على “إسرائيل”؛ لرفع الحظر المفروض على إدخال المساكن المؤقتة إلى غزة.
وأشار إلى أن المقرر الأممي الخاص المعني بالسكن اللائق مطالب بتوجيه نداء رسمي وعاجل للسلطات الإسرائيلية، للمطالبة بإنهاء الحظر المفروض على دخول المساكن المؤقتة ولوازم الإيواء الأساسية إلى غزة.
وبيّن المرصد الحقوقي، أن نداء المقرر الأممي يجب أن يتضمن تحذيرًا واضحًا بأنّ استمرار حظر إدخال المساكن المؤقتة، في ظل ظروف فصل الشتاء، يرقى لمستوى القتل العمد.







