فلسطين

حماس: هدم عمارة سكنية بسلوان جريمة حرب وتصعيد خطير

الشاهين الاخباري
أكد القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد أن الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بهدم عمارة سكنية كاملة في حي واد قدوم ببلدة سلوان تُعد واحدة من أكبر عمليات الهدم والتهجير الجماعي التي تستهدف الوجود الفلسطيني في القدس المحتلة.

ووصف شديد في تصريح صحفي يوم الاثنين، هذا السلوك بأنه إجرامي، ويشكّل جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية مكتملة الأركان.

وأوضح أن ما جرى في واد قدوم يدق ناقوس الخطر لما يُحاك للقدس من مخططات أكبر.

وأضاف أن ذلك يأتي ضمن سياسة احتلالية ممنهجة تهدف إلى تفريغ القدس من سكانها وفرض وقائع ديموغرافية جديدة بالقوة، عبر هدم المنازل وتشديد الحصار وتقطيع أوصال الأحياء المقدسية، خدمةً للمشاريع الاستيطانية والتهويدية الرامية إلى إحكام السيطرة الكاملة على المدينة.

وأشار إلى أن تشريد 13 عائلة مقدسية تضم نحو 100 مواطن، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وتركهم بلا مأوى في ظروف إنسانية قاسية، يمثل اعتداءً سافرًا على الكرامة الإنسانية، وتصعيدًا خطيرًا  في سياسة العقاب الجماعي.

وبين أن ذلك يمثل أيضًا، توسيعًا لحرب الإبادة والتهجير التي يمارسها الاحتلال على قطاع غزة منذ أكثر من عامين.

وأكد أن بطش الاحتلال وجرائمه المستمرة لن ترهب شعبنا في القدس أو تنال من صموده وثباته.

وحذر شديد من خطورة استمرار الصمت الدولي إزاء هذه الجرائم، محمّلًا المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها الحقوقية والقانونية المسؤولية الكاملة عن عجزها في لجم الاحتلال.

ودعا إلى تحرك عاجل وفعال لوقف سياسات الهدم والتهجير ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم ومخالفاتهم الفجة للقانون الدولي.

زر الذهاب إلى الأعلى