انتقادات واسعة لنهاية مسلسل «سلمى» وتصدره الترند
الشاهين الاخباري
أثارت الحلقة الأخيرة من المسلسل اللبناني الشهير «سلمى» موجة واسعة من الجدل والانتقادات، بعدما تصدرت قائمة الترند خلال الساعات الماضية، وسط آراء اعتبرت أن النهاية جاءت مليئة بالمفاجآت والأحداث «غير المنطقية»، في العمل المأخوذ عن المسلسل التركي «امرأة».
وتدور أحداث النسخة العربية حول زوجة تبدو حياتها مستقرة وسعيدة إلى أن تنقلب فجأة عقب اختفاء غامض لزوجها، الذي ظهر في مشاهد سابقة بصورة الزوج المثالي. ومع اعتقاد الزوجة بوفاته، تدخل في صراع نفسي واجتماعي قاسٍ، وتعود إلى مسقط رأسها في أحد الأحياء الشعبية، محاولة إعادة ترتيب حياتها وتربية طفليها وسط ظروف جديدة.
وتتصاعد الأحداث مع كشف مفاجأة صادمة تتعلق بعلاقة الزوج المختفي بشقيقة زوجته، ما شكل نقطة تحول درامية في مسار العمل.
غير أن نهاية المسلسل واجهت انتقادات حادة من متابعين، أشاروا إلى أخطاء فنية، أبرزها مشهد إطلاق النار على إحدى الشخصيات الرئيسية دون أي تدخل من الطبيبة الحاضرة، وهو ما اعتبره الجمهور إخلالًا بالمنطق المهني والدرامي.
كما استهجن كثيرون زواج بطلة العمل بعد أسابيع قليلة من وفاة زوجها، معتبرين الخطوة متسرعة ولا تنسجم مع حالتها النفسية، إضافة إلى تجاهل جريمة قتل والدة إحدى الشخصيات الرئيسية دون أي متابعة أو كشف للحقيقة حتى نهاية المسلسل.
ويشارك في بطولة «سلمى» نخبة من النجوم، أبرزهم نيقولا معوض، مرام علي، ستيفاني عطا الله، تقلا شمعون، وطوني عيسى، وهو من سيناريو وحوار لبنى مشلح ومي حايك، وإخراج إندر أمير.
