رياضة

سلامي قلق من الإفراط في الثقة قبل قمة العراق

الشاهين الاخباري

تدور مواجهة مرتقبة بين منتخبي الأردن والعراق غداً الجمعة في ربع نهائي كأس العرب 2025 والتي تقام حالياً في قطر.

وتأهل منتخب النشامى في وصافة ترتيب المجموعة الثالثة بالنسخة الحالية بعد تحقيق العلامة الكاملة بالفوز على الإمارات بنتيجة 2-1 ثم التغلب على الكويت بنتيجة 3-1 ثم عبور عقبة مصر بنتيجة 3-0.

واحتل منتخب العراق المركز الثاني في المجموعة الرابعة برصيد 6 نقاط، وفاز على حساب البحرين بنتيجة 2-1 كما تغلب على السودان بنتيجة 2-0 ثم خسر أمام الجزائر بنتيجة 0-2.

وتبدو هناك 4 أمور تثير مخاوف المدرب المغربي جمال السلامي في مواجهة العراق.

الأداء الجماعي للمنتخب العراقي

يقدم المنتخب العراقي أداءً جماعياً في عهد مدربه الأسترالي غراهام أرنولد والذي أعاد ترتيب أوراق أسود الرافدين.

ورغم غياب بعض العناصر المهمة عن قائمة المنتخب العراقي في كأس العرب خاصة اللاعبين الناشطين خارج المنطقة العربية إلا أن أسود الرافدين يملكون تنظيماً كبيراً داخل المستطيل الأخضر.

وقدم المنتخب العراقي عروضاً جيدة في مباراتي البحرين والسودان ودفع ثمن الطرد المبكر للاعبه حسين علي في لقاء الجزائر.

ندية بين المنتخبين

تبقى هناك ندية كبيرة بين المنتخبين في الأعوام الأخيرة فالمنتخب الأردني حسم بطاقة التأهل إلى ربع نهائي كأس آسيا 2023 بعد مباراة مثيرة انتهت بفوز النشامى بنتيجة 3-2.

وفي تصفيات كأس العالم الأخيرة، تعادل المنتخبان دون أهداف في العراق بينما فاز المنتخب العراقي على حساب الأردن في عقر داره بهدف نظيف بعد ضمان التأهل رسمياً إلى المونديال.

ويزيد حالة الندية تواجد أكثر من لاعب في صفوف المنتخب الأردني في الدوري العراقي مثل نزار الرشدان وعلي علوان ومحمد أبو حشيش وعبد الله نصيب.

إصابات المنتخب الأردني

يعاني منتخب النشامى بعض الإصابات المؤثرة التي ضربت صفوفه بعد لقاء مصر وهو ما يهدد السلامي بافتقاد عناصر مهمة.

واشتكى المدافع علي حجبي من إصابة عضلية قوية بجانب المدافع سليم عبيد والظهير الأيسر محمد أبو حشيش وهي نقطة سلبية ستلقي بظلالها على استعدادات النشامى للمباراة.

الثقة الزائدة

النقطة الأخيرة تتمثل في التخوف من نغمة الثقة الزائدة من جانب لاعبي منتخب الأردن بعد الفوز العريض على حساب منتخب مصر بنتيجة 3-0.

وأكد جمال السلامي عقب لقاء منتخب مصر في تصريحات للصحفيين أنه لا وقت للاحتفالات فالقادم سيكون أصعب للمنتخب الأردني وبالتالي لا يجب التركيز على ما تحقق في الدور الأول بالبطولة.

زر الذهاب إلى الأعلى