
تفاصيل جديدة في وفاة طالبة بسبب مادة قاتلة عبر الانترنت
الشاهين الاخباري
طالبت عائلة خريجة جامعية من جامعة لييدز البريطانية بفتح تحقيق رسمي في وفاتها، بعدما أكدت العائلة أنها تناولت مادة حصلت عليها من منتدى إلكتروني يروّج للانتحار، وذلك وفق ما ورد في جلسة استماع تمهيدية حول القضية.
ويُعتقد أن الطالبة غريس نيفينز (22 عاماً)، خريجة جامعة ليدز، تناولت مادة بعد مشاركتها في محادثات عبر “منتدى انتحاري” على الإنترنت. وأُبلغت الجلسة التي عقدت في قاعة كاونتي هول في مسقط رأسها بموربث، نورثمبرلاند، بأنها تمكنت من شراء المادة التي تسببت في وفاتها.
وقالت محامية العائلة، أليسون سيمان، إن والدي غريس وشقيقتها لوسي يشعرون بالقلق من عدم فتح تحقيق جنائي، لا سيما مع وجود أدلة تشير إلى احتمال علم البائع بخططها. وأوضحت أن غريس كانت تعاني أزمة نفسية وكانت تتلقى علاجاً دوائياً أملاً في التعافي، وفق موقع “ميرور”.
وأشار كبير المحققين، أندرو هيثيرينغتون، إلى وجود تحقيقات جارية حول كينيث لو، شيف سابق من تورونتو، يُشتبه في إرساله نحو 1200 طرد يحتوي على مواد خطرة إلى أكثر من 40 دولة منذ أواخر 2020، وربطته الوكالة الوطنية للجريمة البريطانية بـ99 وفاة. ويواجه “لو” اتهامات بـ14 جريمة قتل من الدرجة الأولى وتسهيل الانتحار، على أن تبدأ محاكمته في يناير/كانون الثاني 2026.
وطالبت العائلة، بالتعاون مع مؤسسة “مولي روز”، بإجراء تحقيق شامل في المنتدى الإلكتروني الذي رُوّج عبره للانتحار، وفي المادة المرتبطة بمئات الوفيات داخل المملكة المتحدة. كما دعت إلى التحقق مما إذا كان المسعفون مجهزين بمضاد لتأثير المادة، خاصة بعد العثور على عبوتها في غرفة غريس عقب وصول الطوارئ خلال دقيقتين من الاتصال في 4 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
وفي إطار تخليد ذكرى غريس وزيادة الوعي بالصحة النفسية، أعلنت جمعية ألعاب القوى بجامعة لييدز تنظيم فعالية بعنوان “22 كم في 22 ساعة”. وقالت صديقتها المقربة، كايتلين مينز: “غريس كانت شخصية مضحكة ومعطاءة، دائماً مستعدة لمساعدة الآخرين، وتركت أثراً كبيراً في كل من عرفها”.
وتم تحديد موعد مبدئي للتحقيق في وفاة غريس يومي 5 و6 مارس/آذار 2026، بينما لا يزال كينيث لو محتجزاً في كندا بانتظار محاكمته، وفق شبكة CBC.







