منوعات

حقن B12: ما تحتاج معرفته عن تأثيرها ومدة بقائها في الجسم

الشاهين الاخباري

تُعد حقن فيتامين B12 طريقة شائعة لرفع مستوياته بسرعة في الجسم، لكنها تختلف في مدة بقائها وفق عوامل متعددة. بعد الحقن، عادةً بالسيانوكوبالامين الصناعي، يصل مستوى الفيتامين إلى ذروته خلال نحو ساعة، ويُفرَز معظمها بسرعة عن طريق الكلى، إذ يُطرح 50% إلى 98% في البول خلال أول ثماني ساعات.

ومع ذلك، يُخزن جزء من B12 في الكبد، ما يوفر مخزونًا احتياطيًا للجسم، لذلك قد يحتاج بعض الأشخاص إلى حقن منتظمة، خصوصًا من يعانون صعوبة في الامتصاص.

يلعب فيتامين B12 دورًا أساسيًا في صحة الأعصاب، وخلايا الدم الحمراء، ومستويات الطاقة. وقد يحدث نقصه بسبب التقدم في العمر، أو بعض الحالات الطبية مثل التهاب المعدة الضموري، وعدوى H. pylori، وأمراض الأمعاء، أو العمليات الجراحية، وكذلك العادات الغذائية مثل النظام النباتي الصرف. كما يمكن لبعض الأدوية، مثل الميتفورمين أو أدوية تقليل الحموضة، التأثير على الامتصاص.

وتشمل أعراض النقص التعب، والضعف، وشحوب أو اصفرار الجلد، وسهولة الكدمات، وخدر أو وخز الأطراف، ومشكلات التوازن، وتقلب المزاج. يخزن الجسم عادة 1–5 ملغ من B12 في الكبد، ما يكفي لسنوات، ولهذا تظهر الأعراض ببطء.

يحتاج البالغون عادةً إلى 2.4 ميكروغرام يوميًا، وتزداد الحاجة قليلًا أثناء الحمل والرضاعة. وتشمل المصادر الغنية بالفيتامين: المحار، والكبد البقري، والسلمون، والتونة، والحليب، والجبن، والبيض، إضافةً إلى البدائل النباتية المدعمة مثل الخميرة الغذائية والحبوب والحليب النباتي.

زر الذهاب إلى الأعلى