
بالذكاء الاصطناعي: هكذا يتجهز جيش الاحتلال للحروب المستقبلية
الشاهين الاخباري
شرعت اسرائيل في شراء آلاف الروبوتات والأنظمة شبه المستقلة التي سيتم دمجها في ساحة المعركة المستقبلية بدلاً من القوة البشرية وستكون هناك مجموعة من الروبوتات الأرضية، مدعومة بطائرات بدون طيار في المقدمة.
هذا ما كشف عنه يارون ساريج، رئيس قسم الذكاء الاصطناعي والاستقلالية في مديرية البحث والتطوير للأسلحة والبنية التحتية التكنولوجية (MAFAT) التابعة لوزارة الجيش الاسرائيلي، لموقع واللاه العبري.
واضاف “أبرز ما يميزنا هو الانتقال من القدرات المتخصصة إلى حل شامل في مجال الروبوتات”.
وأضاف: “لم نكن نتخيل أن هذه الأسلحة ستكون ذات فائدة في القتال. لقد أنشأنا العديد من التشكيلات الروبوتية ودمجناها في العديد من السيناريوهات التشغيلية، على سبيل المثال، في المناورات الأرضية. وبدلاً من قوة بشرية، ستكون على رأس القائمة مجموعة من الروبوتات الأرضية المدمجة مع الطائرات المسيرة. وقد نجح هذا في أن يكون رأس الحربة”.
واوضح “في العديد من المجالات، جمعنا معلومات استخباراتية تكتيكية باستخدام الروبوتات بدلاً من إرسال الجنود. . أرسلنا طائرات بدون طيار، وأدخلنا الكثير من الذكاء الاصطناعي في العمليات الميدانية.
وقال ” سنُنتج على نطاق واسع، لإحداث تغيير كبير في كمية الوسائل الروبوتية التي سنُدخلها في ساحة المعركة، من البندقية إلى الدبابة، بحيث يُمكن للذكاء الاصطناعي تبسيط الواقع بشكل أساسي بالنسبة له، ومنحه ميزة نسبية ضد عدو لا يستخدم هذه الوسائل.”
وبحسب المسؤول العسكري فإن الوسائل الروبوتية التي نطورها ستُمكّن الجندي من العمل بعيدًا عن منطقة النزاع. أي أنه إذا كان عليه في السابق دخول المبنى لفهم ما يحدث، فلن يدخله اليوم إلا بعد فحص آلي يُقلل من المخاطر”.







