متى يكون الصداع خطيرًا ويشير للنوبات الصرعية؟
الشاهين الاخباري
يعتبر الصداع من المشكلات الشائعة في حياتنا اليومية، سواء نتيجة الضغوط النفسية، قلة النوم، أو الإفراط في استخدام الشاشات. ورغم أنه غالبًا ما يكون حميدًا، إلا أن الخبراء يحذرون من أن بعض أنماطه قد تشير لمشكلات صحية أكثر خطورة، مثل النوبات الصرعية.
وأوضح خبراء لموقع HT Lifestyle أن “معظم الصداع يرتبط بالتوتر أو الصداع النصفي أو نمط الحياة، إلا أن بعض الأنماط قد تسبق النوبات الصرعية أو تتداخل معها”.
علامات تحذيرية لا يجب تجاهلها
ينصح الأطباء بمراجعة الطبيب فورًا عند ظهور الصداع المصحوب بـ:
ارتباك أو فقدان الذاكرة
نوبات متكررة من عدم الاستجابة
حركات غير طبيعية أو ارتعاشية
نوبات التحديق القصيرة
سقوط غير مبرر أو إصابات في اللسان أثناء النوم
أنواع الصداع المرتبطة بالنوبات الصرعية
الصداع ما قبل النوبة: يظهر قبل ثوانٍ أو دقائق من بدء النوبة، مفاجئ وحاد، مصحوب بعلامات تحذيرية مثل الغثيان، شعور ديجا فو، الخوف المفاجئ، أو تغيرات لا إرادية كالتعرق وخفقان القلب.
الصداع الصباحي مع القيء: مستمر وقد يشير إلى ارتفاع الضغط داخل الجمجمة أو أسباب هيكلية، ويستلزم تقييمًا عاجلًا لتجنب النوبات.
الصداع النصفي: يتضمن اضطرابات بصرية أو ومضات ضوئية أو أعراض حسية، تليه فقدان للوعي أو تشنجات. وإذا استمر الصداع لفترة أطول أو تلاه ارتباك وحركات ارتعاشية، يصبح التقييم الطبي ضروريًا.
صداع ما بعد النوبة: يظهر بعد دقائق إلى ساعات من النوبة، ألم نابض قد يستمر عدة ساعات حتى يومين، ويشبه غالبًا الصداع النصفي.
