منوعات

علاج إصابات الرأس المبكر يقلل خطر الزهايمر بنسبة تصل لـ41%

الشاهين الاخباري

-كشفت دراسة حديثة أن تلقي العلاج الفوري لإصابة في الرأس يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بمرض الزهايمر على المدى الطويل، ما يعد أخبارًا واعدة لملايين الأشخاص المعرضين للإصابات الدماغية سنوياً.

وأظهرت الدراسة، المنشورة في مجلة مرض الزهايمر، أن علاج المرضى خلال أسبوع من التعرض للإصابة يجعلهم أقل عرضة للإصابة بالزهايمر بنسبة 41% بعد ثلاث سنوات، فيما يقل الخطر بنسبة 30% بعد خمس سنوات مقارنة بمن تأخروا في العلاج.

وأوضحت الدراسة، التي أجرتها جامعة كيس ويسترن ريزيرف في كليفلاند بولاية أوهايو، أن مفتاح الحد من المخاطر يكمن في العلاج الطبيعي، علاج النطق، وإعادة التأهيل المعرفي أثناء وجود المرضى في المستشفى.

وشملت الدراسة أكثر من 30 ألف مريض تتراوح أعمارهم بين 50 و90 عامًا، تعرضوا لإصابات دماغية متوسطة أو شديدة، مع فقدان للوعي لعدة دقائق أو ساعات، مصحوبة بأعراض مثل الصداع، الارتباك، واضطراب الكلام.

ويُقدّر عدد الأشخاص الذين يزورون المستشفيات في المملكة المتحدة سنوياً بسبب إصابات الرأس بنحو 1.4 مليون شخص، يُدخل منهم 200 ألف إلى المستشفى، ويُعتقد أن 80% من إصابات كبار السن ناجمة عن السقوط.

وأشار الباحثون إلى أن إصابات الرأس تساهم في الالتهاب الدماغي المزمن الذي يؤدي إلى تلف خلايا الدماغ، ما يزيد خطر الإصابة بالزهايمر والخرف لاحقاً. وكانت دراسة كندية حديثة ربطت هذه الإصابات بزيادة خطر الخرف بنسبة 69%.

ويؤثر الزهايمر في نحو ستة من كل عشرة أشخاص مصابين بالخرف في بريطانيا، حيث يعاني نحو 944 ألف شخص من هذه الحالة، وتشمل الأعراض المبكرة صعوبات الذاكرة والتفكير ومشكلات اللغة، التي تتفاقم مع مرور الوقت.

زر الذهاب إلى الأعلى