
قشور الفاكهة .. كنز غذائي نهمله ونرميه
الشاهين الاخباري
على الرغم من أن كثيرين يتخلصون من قشور الفاكهة فورًا، فإن هذه القشور تمثل مصدرًا غنيًا بالعناصر الغذائية التي تدعم صحة الجسم. فإدخالها تدريجيًا إلى النظام الغذائي — بعد غسلها جيدًا أو اختيار الأنواع العضوية — يضيف جرعة عالية من الألياف ومضادات الأكسدة والزيوت الطبيعية، مع إمكانية تحسين طعمها عبر التحميص أو الخَبز أو المزج.
وتتميز قشور الحمضيات، مثل الليمون والبرتقال، بتركيبة قوية من الفلافونويدات والليمونين، وهي مركبات تعزز المناعة وتقاوم الالتهابات، كما يحتوي قشر البرتقال على ألياف البكتين التي تدعم الهضم وتغذي البكتيريا النافعة في الأمعاء، ويمكن استخدام هذه القشور في السلطات والحلويات أو طحنها كتوابل طبيعية.أما قشر الموز، فيعتبر من أكثر الأجزاء المفيدة في الفاكهة؛ إذ يحتوي على البوتاسيوم والمغنيسيوم وفيتامين B6 والبوليفينولات، التي تدعم صحة القلب والعضلات والمزاج.
ويمكن تناوله مطهوًا أو ممزوجًا في العصائر ليصبح أكثر طراوة وحلاوة.ويحتوي قشر التفاح على مزيج غني من الألياف والفلافونويدات، أبرزها الكيرسيتين الذي يقلل الالتهاب ويحافظ على صحة القلب.
كما تساعد الألياف في استقرار مستويات السكر في الدم، بينما تعمل مضادات الأكسدة على حماية البشرة.
ويمكن تناوله طازجًا أو مطهوًا أو مضافًا إلى الحلويات والعصائر.وتشير دراسة نشرت في Foods إلى أن مستخلص قشر التفاح يعزز نشاط مضادات الأكسدة ويقلل الإجهاد التأكسدي، ما يؤكد أن القشور تمثل خط الدفاع الطبيعي وتحافظ على أعلى تركيز من المغذيات بعد الحصاد.







