
“جيدكو” تختتم مرحلتين من برنامج التنمية الريفية والتشغيل
الشاهين الاخباري
اختتمت المؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية (جيدكو) المرحلتين الأولى والثانية من برنامج التنمية الاقتصادية الريفية والتشغيل، مستفيدة منه 16,139 شخصًا، بنسبة إنجاز بلغت 110%، منهم نحو 10 آلاف أنثى بنسبة إنجاز 133%، و5 آلاف شاب تحت سن الثلاثين بنسبة إنجاز 159%.
وشمل البرنامج دعم 725 لاجئًا، و616 عضوًا في مجموعات الادخار والائتمان، ووفّر 7,500 فرصة عمل متجاوزًا المخطط لها بنسبة 128%، شملت 3,410 ذكور و4,066 إناث.
كما قدم البرنامج دعمًا ماليًا عبر نافذة المنح الإنتاجية والريادية، حيث تم منح 1,346 منحة بقيمة 5.473 مليون دولار، بهدف تطوير سلسلة القيمة ودعم المشاريع الزراعية الريادية، بلغت نسبة الإناث المستفيدات من منح تطوير سلسلة القيمة 125%، ومن المنح الريادية 64%.
وأسهم البرنامج في زيادة دخل الأسر المستفيدة بنسبة 30%، وتحسين ملكية الأصول بنسبة 130%، وتقليل ضعف الأمن الغذائي بنسبة 213%، والحد من محدودية دخل الأسر الريفية بنسبة 6.38%.
وقال وزير الصناعة والتجارة والتموين يعرب القضاة، خلال رعايته حفل الختام الخميس بحضور وزير الزراعة صائب الخريسات، إن البرنامج حقق نتائج ملموسة على أرض الواقع، ويعكس توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني في توزيع الجهود التنموية على جميع مناطق المملكة وتوفير فرص العمل لسكانها.
وأشار القضاة إلى أن المشاريع الممولة تسهم في إقامة مشاريع إنتاجية وزراعية وزيادة الإنتاجية وربط القطاعين الزراعي والصناعي، بما يدعم توفير فرص عمل ويحد من البطالة.
بدورها، قالت الأمينة العامة للوزارة والمديرة التنفيذية لجيدكو بالوكالة دانا الزعبي، إن المرحلة المقبلة ستركز على دعم ريادة الأعمال والابتكار في المشاريع الزراعية، عبر حلول مبتكرة للتكيف مع ندرة المياه والتغير المناخي، وتعزيز الأمن الغذائي، وتحويل المشاريع إلى أنشطة إنتاجية مستدامة.
كما أكدت أن البرنامج ساهم في تنشيط بيئة الأعمال في مختلف المناطق، ورفع مستوى المشاركة في التنمية الاقتصادية المحلية، وتوفير فرص عمل، وترسيخ مفهوم الريادة في الريف الأردني.
وأوضح مدير البرنامج زيد النسور أن البرنامج، رغم التحديات، حقق مخرجات اقتصادية واجتماعية بنسبة أثر بلغت 130% وفق القياسات الرسمية، بالتعاون مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي وشركة تقييم محايدة.
وأكد النسور أن الدعم لم يقتصر على التمويل، بل شمل بناء القدرات والتأهيل والتدريب المتخصص في الإدارة المالية وإدارة المشاريع والتسويق، إضافة إلى إدخال التكنولوجيا الحديثة في الإنتاج والتسويق.
كما قدم البرنامج منحًا وقروضًا تراوحت بين 5 آلاف و50 ألف دينار، وأسهمت في خلق فرص عمل مستدامة، وتعزيز دخل الأسر الريفية وتحويلها من مرحلة الاعتماد إلى الإنتاج والمساهمة في التنمية.
واستهدف البرنامج تمكين المرأة والشباب ودعم الأفكار الريادية، وحصلت المرحلة الأولى على جائزة أفضل أداء في النوع الاجتماعي وتمكين المرأة على مستوى 35 دولة.
ويستمر البرنامج في المرحلة الثالثة لمدة 6 سنوات، بدءًا من مطلع العام المقبل، مستهدفًا الأسر الريفية والنساء والشباب وصغار المنتجين والمزارعين والمشروعات الزراعية الصغيرة والمتوسطة، على أن تشمل جميع محافظات المملكة.
وستخصص المرحلة الثالثة 30% من الدعم للمبادرات المرتبطة بالتكيف مع التغير المناخي، والاقتصاد الأخضر والدائري، والمشروعات الصديقة للبيئة، والأمن الغذائي، إضافة إلى دعم ريادة الأعمال والابتكار في المشاريع الزراعية.
وستستفيد من المرحلة الثالثة 7,500 أسرة ريفية في المناطق الأشد فقرًا، مع تخصيص نحو 2.8 مليون يورو كمنح مالية غير مستردة، و2.9 مليون يورو كقروض للمشاريع الميكروية والصغيرة والمتوسطة على مدار 6 سنوات







