زبدة المكسرات .. دهون صحية أم تحذيرات مخفية؟

الشاهين الاخباري

تعتبر زبدة المكسرات مصدرًا غنيًا بالدهون الصحية والألياف، وتشير American Heart Association إلى أن الأشخاص الذين يستهلكون المكسرات أو زبدتها بانتظام يقل لديهم خطر الإصابة بأمراض القلب أو السكري من النوع الثاني.

ومع ذلك، يحذر خبراء التغذية من بعض الممارسات الشائعة، مثل اختيار الزبدة الغنية بالملح أو السكر، أو التي تحتوي على كميات كبيرة من الدهون المشبعة.

وتوضح أندريا هايسون، اختصاصية التغذية، أن الإشارة إلى “no-stir” أو “بلا تحريك” على عبوة زبدة المكسرات قد تكون علامة تحذير، إذ غالبًا ما يضيف المصنعون دهونًا مثل زيت النخيل لتسهيل الفرد، وهذه الزيوت المهدرجة قد ترفع مستويات الكوليسترول الضار.

بدورها، تقول باهي فان دو بور، اختصاصية التغذية البريطانية للأطفال، إن كمية زيت النخيل عادة صغيرة جدًا، على سبيل المثال 4% في زبدة الفول السوداني تعادل نحو 0.6 غرام لكل ملعقة، أي ثُمن ملعقة صغيرة فقط، وهو ما لا يُحدث فرقًا كبيرًا ضمن نظام غذائي متوازن. كما أشارت إلى أن الزيوت غير المهدرجة مثل زيت الكانولا تعتبر صحية، ومن الضروري قراءة الملصق للتأكد من عدم وجود زيوت مهدرجة.

ورغم ذلك، يوصي الخبراء باختيار زبدة مصنوعة من 100% مكسرات وبقليل من الملح عند الإمكان، مؤكدين أن زبدة المكسرات تظل غنية بالبروتين والألياف، ما يجعلها غذاءً ممتازًا لصحة الأمعاء ودعم التغذية الصحية بشكل عام.