
“الأورومتوسطي”: احتجاز ريتشارد فولك في كندا يهدف لردع المدافعين عن حقوق الإنسان
الشاهين الاخباري
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن احتجاز رئيس مجلس أمناء الأورومتوسطي المقرر الخاص السابق بالأمم المتحدة ريتشارد فولك في كندا واستجوابه حول المرصد مرفوض ويهدف إلى ردع المدافعين عن حقوق الإنسان.
وأوضح المرصد في تصريح له، الثلاثاء، أن فولك احتُجز واستُجوب بمطار “تورونتو بيرسون” في كندا وسُئل حول المرصد الأورومتوسطي وعمله الحقوقي.
وأضاف أن الضباط سألوا فولك عن ارتباطه بالأورومتوسطي وأفاد بأنه يترأس مجلس أمنائه وأن المنظمة يعمل بها شباب متطوعون في الميدان لتوثيق الانتهاكات.
وأشار إلى أن الضباط أخبروا فولك عن محاولتهم تحديد ما إذا كان يشكل “تهديدًا على الأمن القومي لكندا”، رغم أنّ استجواب “فولك” لم يسفر عن أي إجراء قانوني ضده إلا أنّه قد يتسبب بضغط غير ضروري على المسؤولين والعاملين في المنظمات الحقوقية.
ونوه المرصد إلى أن هذه القيود تفرض بيئة ترهيبية على المدافعين عن حقوق الإنسان والواقعة تعكس نمطًا من الاضطهاد المنهجي الذي يتعرض له المدافعون عن حقوق الفلسطينيين في عديد من الدول الغربية.
وتابع أن منظومات الأمن وأدوات المراقبة والهجرة في بعض الدول تُستغل لإسكات النقد المشروع للجرائم الإسرائيلية وتجريم الخطاب الحقوقي الذي يطالب بالمساءلة عن الإبادة الجماعية في غزة.
وطالب المرصد بفتح تحقيق مستقل وشفاف في قرار الاحتجاز والاستجواب ونشر نتائجه للرأي العام ومساءلة كل من يثبت تورطه في إساءة استخدام صلاحيات الأمن والهجرة.







