كيف تساعدك حمية بورتفوليو على خفض الكوليسترول بشكل ملحوظ

الشاهين الاخباري

طوّر أستاذ علوم التغذية في جامعة تورنتو الكندية، الدكتور ديفيد جينكينز، حمية “بورتفوليو” مطلع العقد الأول من الألفية بعد اكتشافه أن الجمع بين أطعمة معروفة بقدرتها على خفض الكوليسترول يمكن أن يساهم في تعزيز صحة القلب. وتشمل هذه الأطعمة البقوليات والمكسرات وزيت الزيتون البكر والفواكه والخضار، وقد أثبتت الدراسات أن هذا النظام الغذائي قادر على تقليل الكوليسترول الضار بنحو 30%، مما يحد من مخاطر أمراض القلب والسكتة الدماغية.

ونشر جينكينز وفريقه عام 2003 نتائج تجربة صغيرة كانت من أوائل الدراسات التي اختبرت حمية بورتفوليو، وخلصت إلى أنها تقلل الكوليسترول بكفاءة تقارب تأثير أدوية الستاتينات. وخلال السنوات اللاحقة أكدت أبحاث أخرى نتائج مماثلة، وفق صحيفة “نيويورك تايمز”.

وترتكز الحمية، المشابهة لحمية البحر الأبيض المتوسط، على الألياف والدهون الصحية والبروتينات النباتية والمكسرات والبذور والبقوليات، وخاصة المنتجات المصنوعة من فول الصويا مثل التوفو والتيمبيه وحليب الصويا، إضافة إلى المصادر الغنية بالدهون الأحادية غير المشبعة مثل زيت الزيتون وزيت الكانولا والأفوكادو.

وتعد مركّبات “الفيتوستيرول” النباتية جزءاً أساسياً من الحمية، إذ إن بنيتها المشابهة للكوليسترول تساعد على تقليل امتصاصه داخل الجسم. وتوجد هذه المركبات في المكسرات والفواكه والخضروات والزيوت النباتية والحبوب الكاملة.

في المقابل، تُقلل حمية بورتفوليو من تناول المنتجات الحيوانية الغنية بالدهون المشبعة مثل الزبدة واللحوم الحمراء والمصنّعة، في إطار هدفها الأساسي المتمثل في دعم صحة القلب وخفض مستويات الكوليسترول.