
الشرطة الفرنسية تعتقل 5 مشتبه بهم جدد في سرقة مجوهرات اللوفر
الشاهين الاخباري
ذكرت إذاعة آر.تي.إل الفرنسية اليوم الخميس أنه تم إلقاء القبض على خمسة مشتبه بهم إضافيين في إطار التحقيقات الجارية بشأن قضية سرقة متحف اللوفر في باريس.
وكانت قناة بي.إف.إم التلفزيونية قد أفادت في وقت سابق بأنه تم اعتقال شخص آخر في العاصمة الفرنسية في وقت متأخر من مساء الأربعاء، ويُشتبه في أن هذا الرجل كان موجودًا في مسرح الجريمة يوم 19 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وهو اليوم الذي وقعت فيه السرقة.
وأوضح المدعي العام في باريس أن رجلين تم اعتقالهما قبل أيام اعترفا جزئياً بتورطهما في عملية السرقة التي استهدفت مجموعة من المجوهرات التاريخية النادرة.
ومنذ وقوع الحادثة، تطارد السلطات الفرنسية أربعة لصوص استخدموا شاحنة مزودة بمصعد متحرك ومعدات قطع لاقتحام معرض في الطابق الأول من المتحف، وتمكنوا من الفرار حاملين ثماني قطع ثمينة من المجوهرات.
ومن بين القطع المسروقة قلادة من الزمرد والألماس أهداها نابليون الأول إلى زوجته الإمبراطورة ماري لويز، إضافة إلى تاج “ديادم” كانت تملكه الإمبراطورة أوجيني، مرصّع بنحو 2000 ماسة.
ووصف جان نونيز، أحد مسؤولي وزارة الثقافة الفرنسية، المجوهرات المسروقة بأنها “لا تقدر بثمن” وتمثل قيمة تراثية فريدة، مشيرًا إلى أن التحقيقات تسير بوتيرة مكثفة بالتعاون مع وحدات مكافحة تهريب التحف الفنية.
وأكدت الشرطة الفرنسية أنها أحبطت في السنوات الماضية عدة محاولات فاشلة لسرقة أعمال فنية من متحف اللوفر، تضمنت محاولات تهريب لوحات وكسر واجهات عرض مقاومة للرصاص، لكنها لم تنجح قبل أن يتمكن السارقون من مغادرة المبنى.
ويواجه متحف اللوفر مؤخرًا تحديات متزايدة بسبب الارتفاع الكبير في أعداد الزوار، التي بلغت نحو 8.7 ملايين زائر في عام 2024، مما أدى إلى ضغط على الموظفين وصعوبة في التوفيق بين إجراءات الأمن وخدمة هذا العدد الضخم من الزوار.







