منوعات

8 سرقات تاريخية هزت متاحف العالم في 100 عام!

الشاهين الإخباري

قبل السطو على متحف اللوفر، حيث سُرقت يوم الأحد ثماني حُلي “لا تُقدّر بثمن” من القرن التاسع عشر، تعرضت متاحف أخرى في العالم لعمليات سرقة كبرى في العقود الأخيرة، نستعرض أبرزها في ما يلي:

متحف اللوفر

شهد المتحف الباريسي، وهو أكثر المتاحف استقطاباً للزوار في العالم، عملية ضخمة في 21 أغسطس 1911 سُرقت خلالها أشهر أعماله، لوحة “الموناليزا” للرسام ليوناردو دا فينتشي. وكان السارق حرفياً إيطالياً متخصصاً في تركيب الزجاجيات شارك في أعمال توزيع اللوحات في المتحف. وقد احتفظ لما يقرب من سنتين باللوحة في مسكنه الباريسي قبل أن يحاول بيعها لتاجر تُحف من فلورنسا أبلغ السلطات بالأمر. وأكد السارق المذكور فينشنزو بيروجا أنه قام بفعلته لدوافع وطنية، وقد حوكم في إيطاليا وصدر في حقه حكم بالسجن سبعة أشهر.

تحف الفنون الجميلة بمدينة مونتريال الكندية

ليل الثالث والرابع من سبتمبر 1972، استغل ثلاثة لصوص مسلحين ببنادق ورشاشات أعمال التجديد في متحف الفنون الجميلة بمدينة مونتريال الكندية، للتسلل إلى الموقع عن طريق فتحة زجاجية في السقف وسرقة 18 لوحة وحوالى أربعين قطعة ثمينة بينها حُلي. وقُدّرت قيمة المسروقات حينها بمليوني دولار. لم يُعثر يوماً على الأعمال المسروقة والتي تضمنت لوحات لبعض من كبار الفنانين من أمثال رمبرانت وبيتر بروغل وروبنز وكورو ودولاكروا.

متحف إيزابيلا ستيوارت غاردنر في بوسطن

في صبيحة 18 مارس 1990، خدع رجلان متنكّران بزيّ الشرطة أفراد طاقم متحف إيزابيلا ستيوارت غاردنر في بوسطن، وسرقوا 13 عملاً لبعض من كبار الفنانين من أمثال ديغا ورامبرانت وفيرمير ومانيه. وقُدّرت قيمة المسروقات بأكثر من نصف مليار دولار. لم يُعثر على الأعمال المسروقة أبداً رغم تخصيص مكافأة قدرها عشرة ملايين دولار سنة 2017 لمن يساعد على إيجادها.

المتحف الوطني للفنون الجميلة في فيينا

فجر الثاني عشر من مايو 2003، سُرقت “لا ساليرا”، وهي قطعة من المينا والذهب صنعها النحات الفلورنسي بينفينوتو تشيليني في القرن السادس عشر لملك فرنسا فرنسوا الأول، من المتحف الوطني للفنون الجميلة في فيينا. وقد تسلّق اللص سقالة نُصبت لتجديد المتحف وسرق التحفة الفنية دون أن يُعر اهتماماً لدوي جهاز إنذار السرقة. ووُجِد العمل الذي تُقدَّر قيمته بأكثر من 50 مليون يورو، بعد ثلاث سنوات بوضع سليم تقريباً، في صندوق مدفون في غابة شمال غرب فيينا، بناءً على معلومات قدّمها اللص الذي حُكم عليه بالسجن خمس سنوات.

متحف مونك في أوسلو

في 22 آأغسطس 2004، اقتحم شخصان مسلحان وملثمان متحف مونك في أوسلو في وضح النهار، وسرقا لوحتين فنيتين رئيسيتين، هما “الصرخة” و”السيدة العذراء”، قبل أن يلوذا بالفرار تاركين الزوار في حالة ذهول. لم تستغرق العملية سوى 50 ثانية. وقد عُثر على التحفتين الفنيتين متضررتين بعد عامين في ظروف غامضة. وحُكم على ثلاثة رجال بالسجن على خلفية ضلوعهم في السرقة.

متحف الفن الحديث في مدينة باريس

في 20 مايو 2010، اختفت خمس تحف فنية رائعة لـ بيكاسو وماتيس وبراك وموديلياني وليجيه، تُقدر قيمتها بأكثر من 100 مليون يورو، من متحف الفن الحديث في مدينة باريس، وقد استغل اللص ثغرة كبيرة في أنظمة أمن المتحف، إذ كانت أجهزة كشف الحركة معطلة منذ شهرين. ولم يُعثر على أيّ من هذه الأعمال. حُكم على السارق الملقب “الرجل العنكبوت” بالسجن ثماني سنوات عام 2017.

متحف الخزنة الخضراء

في 25 نوفمبر 2019، اقتحم رجال متحف الخزنة الخضراء (Grunes Gewolbe) في مدينة دريسدن في شرق ألمانيا، وهو يعود للعصر الباروكي، وسرقوا مجوهرات من القرن الثامن عشر مؤمَّن عليها بأكثر من 113 مليون يورو.

حُكم على خمسة أعضاء من عصابة معروفة في برلين بالسجن عام 2023 على خلفية هذه السرقة.

وقد خففت المحكمة من عقوبتهم في مقابل اعترافاتهم وإعادة جزء من المجوهرات المسروقة، رغم أن بعضها كان ناقصاً أو متضرراً.

زر الذهاب إلى الأعلى