عالم المشاهير

العالم يترقب “أفاتار 3” تحت اسم: “اللهب والرماد”

الشاهين الاخباري

من المقرر أن يُعرض عالميًا في 19 ديسمبر المقبل الجزء الثالث من سلسلة “أفاتار” السينمائية بعنوان “اللهب والرماد”، من إخراج المخرج الشهير جيمس كاميرون.

ويعد صناع الفيلم بأن الجزء الجديد سيكون الأكثر عاطفية في السلسلة، إذ كشف كاميرون أن زوجته بكت لمدة أربع ساعات بعد مشاهدتها الفيلم. وأوضح أن هذا الجزء سيُعمّق التعرف على الشخصيات الرئيسية، كما سيُقدّم للمشاهدين شعبًا جديدًا من سكان كوكب “باندورا” يُعرف باسم “شعب الرماد” أو “المانكوان”، وهم قبيلة تحمل طابعًا عدائيًا تسعى للانتقام لماضيها المأساوي.

تدور أحداث الفيلم بعد مقتل نيتيام، الابن الأكبر لجيك سولي ونايتيري، وهو الحدث الذي يُشكّل اختبارًا قاسيًا لعلاقتهما المثالية. إذ يفترق الزوجان، ليس برغبة منهما، بل لمحاولة كلٍّ منهما النجاة على طريقته الخاصة. ويعود جيك إلى ساحة القتال، فيما تنغلق نايتيري على نفسها، وفق ما أوضح الممثل سام ورذينغتون، الذي يؤدي دور جيك، في مقابلة مع مجلة Empire.

وسيكتشف الجمهور في “أفاتار 3” مواقع جديدة وشعوبًا وقبائل مختلفة من عالم باندورا. ورغم السرية التي تحيط بتفاصيل الحبكة، أكد كل من كاميرون والمنتج جون لانداو أن قبيلة “المانكوان”، المعروفة أيضًا بشعب الرماد، ستكون العدو الرئيسي في هذا الجزء. وتعيش هذه القبيلة في المناطق البركانية من باندورا، وقد شهدت مأساة مدمّرة حين قضى ثوران بركاني على قريتها، دون أن تتدخل الإلهة “إيوا” لإنقاذهم، ما دفعهم إلى الحقد عليها وعلى سكان الكوكب الآخرين. وتتزعمهم المحاربة وارانغ التي تستخدم النار كسلاح رئيسي.

أما عن مغزى العنوان، فيرى جيمس كاميرون أن “اللهب” يرمز إلى الكراهية والعنف والصدمات وإساءة استخدام القوة، بينما “الرماد” يمثل العواقب الناتجة عن هذه الطاقة، كالحزن والندم ومواجهة تبعات الأفعال. وقال كاميرون إن هذا الجزء “يغوص أعمق في شخصياتنا، ويُظهر العواقب العاطفية التي تهدد علاقاتهم وتختبر قوة روابطهم”.

زر الذهاب إلى الأعلى