
قشر الموز.. كنز غذائي وجمالي مخفي في سلة المهملات
الشاهين الاخباري
رغم أن أغلب الناس يرمون قشر الموز فور الانتهاء من تناول الثمرة، إلا أن هذا الجزء المهمل من الفاكهة يحمل فوائد صحية وجمالية قد تدهش الكثيرين، وفق ما تؤكده دراسات وخبراء تغذية.
يحتوي قشر الموز على نسبة عالية من الألياف، التي تساعد في تعزيز عملية الهضم وتنظيم حركة الأمعاء، بالإضافة إلى احتوائه على مضادات أكسدة قوية مثل البوليفينولات والكاروتينات، التي تحمي الجسم من الالتهابات وتعزز المناعة.
ومن الناحية الصحية، يُعتقد أن قشر الموز يساهم في خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL)، كما يحتوي على مواد طبيعية تعزز إنتاج “السيروتونين”، وهو الهرمون المسؤول عن تحسين المزاج ومحاربة الاكتئاب.
أما في عالم التجميل، فقد أثبت قشر الموز فاعلية في تبييض الأسنان عند فرك الجزء الداخلي منه عليها بانتظام. كما يمكن استخدامه كقناع طبيعي للبشرة، بفضل خصائصه المرطبة والمضادة للبكتيريا، مما يجعله خيارًا مفيدًا لعلاج حب الشباب وتهدئة التهيجات الجلدية.
ولا تتوقف فوائده هنا، إذ يُستخدم قشر الموز في تلميع الأحذية والفضيات، كما يُعد سمادًا طبيعيًا غنيًا بالبوتاسيوم والعناصر المغذية للنباتات.
وينصح الخبراء بغسل القشر جيدًا قبل استخدامه، خاصة عند استخدامه على البشرة أو الأسنان، أو عند تجفيفه وطحنه لاستخدامه كمكون طبيعي في العصائر والمخبوزات.
قشر الموز، إذًا، ليس نفايات كما نظن، بل هو مورد طبيعي متعدد الفوائد، يمكن الاستفادة منه بطرق بسيطة واقتصادية تعود بالنفع على الصحة والجمال والبيئة.