
واشنطن تطلق برنامج “مكافآت” للكشف عن رفات رهائن غزة
الشاهين الاخباري
كشف مسؤول أمريكي أن واشنطن تعتزم إطلاق “برنامج مكافآت” يستهدف سكان قطاع غزة الذين يقدمون معلومات حول أماكن دفن رفات الرهائن.
وقال المسؤول في تصريح لوكالة “رويترز”: “لن يُترك أحد وراءنا، نحن نبذل كل ما في وسعنا لإعادة أكبر عدد ممكن”.
وأوضح أن البرنامج يهدف إلى تشجيع سكان غزة على مشاركة أي معلومات تتعلق بمواقع دفن رفات الرهائن، مشيرًا إلى أن المهمة أكثر تعقيدًا مما كان متوقعًا، إذ يُعتقد أن العديد من الرفات مدفونة تحت الأنقاض أو بين الذخائر غير المنفجرة.
وأشار مسؤولان أمريكيان إلى أن حركة حماس وعدت ببذل كل ما في وسعها لتحديد أماكن الرفات وإعادتها، حيث أعادت حتى الآن جثامين النقيب دانييل بيريتس، ويوسي شارابي، وجاي إيلوز، وبيبين جوشي، وأوريئيل باروخ، وإيتان ليفي، وتمير نمرودي. كما وصلت نعشان إضافيان خلال الليل تم التعرف عليهما صباح الخميس على أنهما إنبار هايمان والرقيب أول محمد الأطرش.
وتؤكد حماس أن هذه هي الجثامين الوحيدة التي تمكنت من الوصول إليها حتى الآن، وهو ما ترفضه إسرائيل التي تقول أجهزتها الاستخباراتية إن الحركة قادرة على تحديد أماكن ما لا يقل عن عشرة رهائن آخرين. وتعمل فرق مصرية وتركية داخل غزة بالتنسيق مع بيانات مواقع توفرها إسرائيل.
ومع تقدم المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي توسط فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أكد مسؤولون أمريكيون كبار أن واشنطن بدأت التخطيط لتشكيل قوة استقرار دولية في غزة، وهي أحد المكونات الرئيسية في خطة السلام المكونة من 20 بندًا التي طرحها ترامب.
وقال المسؤولون إن نحو 200 جندي أمريكي سيشاركون في مهام التنسيق والإشراف دون دخول القطاع، مشيرين إلى أن الولايات المتحدة تجري محادثات مع الإمارات ومصر وقطر وأذربيجان للمساهمة في القوة، فيما يعمل عشرات من عناصر الطاقم الأمريكي في المنطقة على تنسيق مراحل إنشائها.
وأوضح أحد المستشارين أن الهدف هو إشراك كل شريك إقليمي راغب في المساعدة، مضيفًا أن “أي غزي لن يُجبر على مغادرة القطاع”، وأن أعمال إعادة الإعمار ستبدأ في المناطق الخالية من عناصر حماس. وأكد أن الفكرة لاقت ترحيبًا من الجانب الإسرائيلي.







