“تضامن”: الاعتداء على الأسير مروان البرغوثي جريمة ممنهجة تستوجب تحقيقًا دوليًا عاجلًا

الشاهين الاخباري

أدانت المؤسسة الدولية للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين (تضامن)، بأشد العبارات الاعتداء الجسدي الوحشي الذي تعرض له الأسير القائد مروان البرغوثي داخل السجون الإسرائيلية، بعد أن أقدمت وحدة “نحشون” التابعة لمصلحة السجون على الاعتداء عليه بالضرب المبرح أثناء نقله من سجن ريمون إلى مجدو منتصف سبتمبر الماضي.

وقالت المؤسسة، في بيان وصل وكالة “صفا”، إن هذا الاعتداء أدى إلى فقدان الأسير البرغوثي الوعي وإصابته بكسور في أربعة من أضلاعه، وفق ما أفاد به مكتب إعلام الأسرى.

وأكدت المؤسسة، أن هذا الاعتداء يشكّل جريمة تعذيب ممنهجة وانتهاكًا صارخًا لكل المواثيق الدولية، وفي مقدمتها اتفاقية مناهضة التعذيب لعام 1984 وجنيف الرابعة لعام 1949.

وأشارت إلى أن سلطات الاحتلال تمارس سياسة قمع وتصعيد خطيرة بحق الأسرى الفلسطينيين، خصوصًا القادة الرموز، من خلال العزل الانفرادي والإهمال الطبي وسوء المعاملة.

وطالبت “تضامن”، بفتح تحقيق دولي عاجل تحت إشراف الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر لتوثيق الحادثة ومحاسبة المسؤولين عنها، داعية إلى السماح الفوري للمحامين والأطباء المستقلين بزيارة الأسير البرغوثي، وتحميل سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته وسلامته الجسدية والنفسية.

وشددت المؤسسة، على أن الاعتداء على مروان البرغوثي هو اعتداء على جميع الأسرى الفلسطينيين، وأن ما يجري داخل السجون الإسرائيلية يمثل مرحلة غير مسبوقة من التعذيب والانتهاكات الممنهجة، مطالبة المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها.