
الزنجبيل والقرفة للحامل.. مشروبات مفيدة أم محظورة؟
الشاهين الاخباري
تُقبل بعض النساء الحوامل على تناول مشروبات دافئة مثل الزنجبيل والقرفة، خاصة في فصل الشتاء أو لتخفيف الغثيان والآلام الخفيفة، لكن تثار تساؤلات حول مدى أمان هذه الأعشاب خلال الحمل، وهل يمكن أن تُشكل خطراً على الجنين أو الأم؟
الزنجبيل: الفوائد والمحاذير
يُعد الزنجبيل من أكثر الأعشاب استخدامًا خلال الحمل، خصوصًا في الأشهر الأولى، حيث تشير دراسات طبية إلى أنه يمكن أن يساعد في تخفيف الغثيان الصباحي بجرعات معتدلة.
لكن يجب الحذر من الإفراط في تناوله، فقد يؤدي إلى انقباضات رحمية خفيفة في حالات نادرة، خاصة عند استهلاكه بكميات كبيرة أو في شكل مركز.
القرفة: بين الاستخدام الآمن والخطر المحتمل
أما القرفة، فهي أكثر إثارة للجدل، إذ تُعرف بخصائصها التي قد تحفّز الرحم، ما يجعل استخدامها خلال الحمل، خاصة في الأشهر الأولى أو الأخيرة، محل تحذير من بعض الأطباء.
القرفة ليست ممنوعة تمامًا، لكن يُفضّل أن تكون بنسبة قليلة جدًا، وضمن النظام الغذائي المعتاد (مثلاً كنكهة في الطعام)، مع تجنب تناولها كمشروب مركز أو في شكل مكملات غذائية.
👩⚕️ رأي الأطباء:
خبراء الصحة والتغذية يؤكدون أن الاعتدال هو الأساس، وينصحون الحوامل دائمًا بـ:
- استشارة الطبيب قبل تناول أي نوع من الأعشاب أو المشروبات غير المعتادة.
- تجنب الأعشاب المركزة أو المكملات العشبية دون إشراف طبي.
- الاعتماد على مصادر موثوقة للمعلومات، وعدم اتباع “الوصفات الشعبية” بشكل عشوائي.