
البلقاء التطبيقية تجمع قادة الفكر والإدارة في قمة “القيادة 2025”
الشاهين الإخباري
عقدت في مدينة السلط قمة القيادة 2025 تحت شعار ” قد بحضور ووعي، تفاوض بهدف ورسالة، وابن إرثا يدوم ” بتنظيم من جامعة البلقاء التطبيقية وبالشراكة مع مبادرة مكانتي وذلك ضمن مبادرات الاستدامة لمشروع “تنمية المهارات الرقمية للمرأة” المدعوم من الاتحاد الأوروبي عبر برنامج التعاون عبر الحدود لحوض المتوسط.
وجاءت القمة لتجسد رؤية الجامعة في ترسيخ مفاهيم القيادة الواعية والتفاوض الاستراتيجي وبناء الأثر الإيجابي المستدام من خلال جلسات تفاعلية تناولت موضوعات الحضور التنفيذي وبناء العلامة القيادية ومهارات التفاوض والتأثير إلى جانب حوارات جمعت قادة فكر وإدارة من مختلف القطاعات وفرص للتواصل وتبادل الخبرات.
وأشاد رئيس الجامعة الدكتور أحمد فخري العجلوني، بمستوى التنظيم والشراكات التي جمعت الجامعة مع مؤسسات محلية ودولية، مؤكدا أن القيادة اليوم تقاس بقدرة القائد على التواصل وإلهام الآخرين وصناعة التغيير لا بموقعه الوظيفي فحسب،
كما أن الجامعة حريصة على دمج مهارات القيادة والريادة في بيئاتها الأكاديمية والتطبيقية.
من جهته، أكد نائب رئيس مجلس الأمناء الدكتور تركي عبيدات، في كلمة له، أهمية الاستثمار في رأس المال البشري كركيزة أساسية لبناء قيادات قادرة على التكيف مع المتغيرات المتسارعة، مشددا على ضرورة مواءمة التعليم مع احتياجات الاقتصاد الوطني وتعزيز ثقافة المسؤولية المجتمعية في مؤسسات التعليم العالي.
وبين اعتزاز مجلس الأمناء بالمبادرات القيادية التي تجسد رسالة جامعة البلقاء التطبيقية في تطوير التعليم التطبيقي وبناء القيادات الوطنية الشابة.
وافتتحت أعمال القمة بجلسة حوارية بعنوان ” إعادة تعريف التأثير: القيادة من أجل الخير العام ” شارك فيها نخبة من الشخصيات القيادية البارزة منهم رئيس جامعة الحسين التقنية الدكتور إسماعيل الحنطي ورئيس مجلس إدارة البنك الأهلي الأردني خلود السقاف والنائب محمد أبو صعيليك.
بدوره، قدم المدير العام لصندوق SME Fund5، جميل عنز ورشة حول ” التفاوض بما يتجاوز الأرقام ” فيما قاد مؤسسو مكانتي ورشة ” هندسة الحضور التنفيذي” التي ركزت على الأدوات العملية لبناء المصداقية والاتساق القيادي.
من جانبه، أكد عميد كلية السلط التقنية ومدير المشروع الدكتور عمر عربيات، أن القمة تعكس توجه الجامعة نحو ربط التعليم التطبيقي بالواقع العملي وتعزيز مفاهيم القيادة الواعية والمسؤولة، موضحا أنها شكلت منصة وطنية للحوار وتبادل الخبرات بين القادة والممارسين والخبراء من مختلف القطاعات.
واختتمت أعمال القمة بتوصيات ركزت على تعزيز برامج التدريب القيادي المستدام وتشجيع الشراكات بين المؤسسات الأكاديمية والاقتصادية لتأهيل قيادات تمتلك الرؤية والقدرة على إحداث أثر إيجابي طويل الأمد في المجتمع الأردني.