منوعات

دراسة تكشف: المشروبات “الدايت” لا تقي من الكبد الدهني كما يُعتقد

الشاهين الاخباري

أشارت دراسة حديثة إلى أن الاستعاضة عن المشروبات السكرية بالمشروبات القليلة السكر أو المُحلاة صناعيا لا توفر حماية من مرض الكبد الدهني، وهو أحد أكثر أمراض الكبد شيوعاً في العالم.

وأوضح الباحثون، خلال مؤتمر الجمعية الأوروبية لأمراض الجهاز الهضمي في برلين، أن المشروبات المحلاة بالسكر والمشروبات القليلة أو الخالية من السكر ترتبط بارتفاع خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي، وهو اضطراب يؤدي إلى تراكم الدهون في الكبد وقد يتطور إلى التهاب أو فشل كبدي.ويُصاب أكثر من 30% من سكان العالم بهذا المرض، الذي أصبح سبباً متزايداً للوفيات المرتبطة بأمراض الكبد.

وتتبعت الدراسة أكثر من 123 ألف متطوع في المملكة المتحدة لم يعانوا أمراض الكبد سابقاً، وتمت متابعتهم على مدى 10.3 سنوات، عبر استبيانات دورية حول عاداتهم الغذائية. وخلال هذه الفترة، أُصيب 1178 مشاركاً بمرض الكبد الدهني غير الكحولي، وتوفي 108 منهم لأسباب متعلقة بالكبد.

وأظهرت النتائج أن استهلاك أكثر من 330 غراماً يومياً من المشروبات المحلاة بالسكر أو القليلة أو الخالية من السكر، ارتبط بزيادة واضحة في خطر الإصابة بالكبد الدهني وارتفاع نسبة الدهون في الكبد.

وقالت قائدة فريق الدراسة ليهي ليو من مستشفى جامعة سوتشو: “لطالما كانت المشروبات السكرية تحت المجهر، بينما ينظر إلى بدائلها على أنها الخيار الصحي. لكن دراستنا تظهر أن هذه البدائل قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالكبد الدهني غير الكحولي، حتى عند تناولها بكميات معتدلة”.

زر الذهاب إلى الأعلى