
أهازيجُ السلام …
إيناس رزق الخربطلي
جاهدتُ نفسي مراراً على أن أضع عنواناً يليق بخبرٍ لطالما انتظرناه بفارغ الدم والصبر …
خبراً يليق بنصرِ رجالٍ احترفوا الموت، ذلك أن الموت صناعةٌ لا يتقنها كل الرجال ….
ولكن الموت في غزة ياسميناً أبيض …
خليطٌ من المشاعر التي لا أفهمها تنسكب في قلبي، أبكي تارةً وأنا أشاهد أعظم مذبحة بشرية وأبشع فضيحة كونية من فقدٍ وجوعٍ وهلاك…
وأضحكُ تارةً عندما نعلم أن المقاومة استطاعت أن تمرغ وجه العدو في تراب غزة وأنه لا سلام إلا بالموافقة على مطالبها التي ما تبدلت منذ السابع من أكتوبر…
لا شيء يعود إلى ما قبل ٧ أكتوبر…
فكل شيء اختلف الماء والهواء والناس…
سكتت الحرب وتوقفت النار وصمتٌ ملأَ سماءَ غزة
إعلان توقف الحرب
سلاااااااااامٌ
هل نفرح الآن ؟؟؟!!!
وماذا نفعل بكل هذا الدمار وإلى ماذا نعود فلم تعد الديار ديار ؟؟
ولا أهل الديار عادوا كما هم …..
حسناً سنبدأ من جديد …
طوبى للبدايات دوماً
وماذا بعد هذا ؟؟؟؟!!!!!!
فللحكاية بقية …….