
هل الخل مناسب لخفض حرارة الجسم؟ بين الموروث الشعبي والرأي الطبي
الشاهين الاخباري
في ظل ارتفاع درجات الحرارة وانتشار الحميات المنزلية، يتداول كثيرون استخدام “الخل” كوسيلة لخفض حرارة الجسم، إما بوضعه على الجسم مباشرة أو إضافته إلى كمادات الماء البارد. فهل هذه الطريقة فعالة وآمنة طبياً؟
بحسب الموروث الشعبي، يُعتقد أن الخل يمتلك خصائص تبريدية، ويُستخدم في بعض الثقافات لتخفيض الحمى عبر تبخير الجسم أو وضعه على الجبهة أو تحت الإبطين. إلا أن الأطباء وخبراء الصحة ينظرون إلى هذا الأسلوب بحذر.
الرأي الطبي:
يؤكد الأطباء أن استخدام الخل مباشرة على الجلد، خاصة عند الأطفال، قد يؤدي إلى تهيج الجلد أو حتى الحروق الكيميائية الطفيفة، خصوصًا إذا كان الخل مركزًا. كما أن الاعتماد على الخل كعلاج رئيسي لخفض الحرارة قد يؤخر الحصول على الرعاية الطبية اللازمة.
رغم شيوع استخدام الخل في التقاليد الشعبية، فإن استخدامه لخفض حرارة الجسم ليس مدعومًا بالأدلة الطبية الكافية، بل قد يحمل مخاطر صحية. ويوصى دائمًا باستشارة طبيب قبل استخدام أي وسيلة منزلية لعلاج الحمى، خاصة للأطفال وكبار السن.