
نادي الأسير: اعتقال سلطات الاحتلال متضامني “أسطول الصمود” عدوان على صوت الأحرار في العالم
الشاهين الاخباري
قال نادي الأسير الفلسطيني، إنّ إقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على اعتقال المتضامنين المشاركين في “أسطول الصمود”، يُمثّل عدوانًا مباشرًا على صوت الأحرار المتصاعد في مختلف أنحاء العالم.
وأضاف نادي الأسير في بيان، أنّ استهداف المتضامنين الدوليين ليس جديدًا، بل هو سياسة ممنهجة انتهجها الاحتلال على مدار عقود، عبر وسائل متعددة كان من بينها عمليات القتل. ومن أبرز الشواهد على ذلك جريمة اغتيال المتضامنة الأمريكية راشيل كوري التي دهستها جرافة عسكرية إسرائيلية في غزة عام 2003، وجريمة قتل المتضامنة الأمريكية-التركية عائشة نور برصاص جيش الاحتلال في بلدة بيتا/ نابلس في أيلول 2024.
وتابع النادي أنّ الاحتلال يواصل جرائمه في الوقت الذي تتعالى فيه أصوات المتضامنين لكسر الحصار المفروض على أبناء شعبنا في غزة، الذين يواجهون الإبادة والتطهير العرقي والتجويع. ورغم النداءات العالمية المطالِبة بوقف الإبادة ورفع الحصار، يصرّ الاحتلال، المدعوم من قوى دولية، على تكريس سياسة “الاستثناء” التي تضعه فوق القوانين والأعراف الدولية.
ووجّه نادي الأسير التّحية إلى المتضامنين المعتقلين، باعتبارهم صوتًا حرًا مُساندًا للحق الفلسطيني، كما وجّه التحية إلى جميع الأحرار الذين يقفون إلى جانب قضيتنا العادلة. وطالب المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته وحمل رسالة هؤلاء المتضامنين، بالضغط الفعلي لوقف الإبادة، وكسر الحصار المفروض على شعبنا في غزة، ووقف المجاعة، إضافةً إلى التحرّك العاجل للإفراج عنهم والكشف عن مصيرهم.