منوعات

هل الاستحمام بالماء الدافئ في الصيف مضر؟ أطباء يوضحون الحقيقة

الشاهين الاخباري

في ظل درجات الحرارة المرتفعة خلال فصل الصيف، يفضّل كثيرون الاستحمام بالماء البارد للشعور بالانتعاش، بينما يختار آخرون الماء الدافئ كخيار مريح للجسم. هذا التباين في العادات اليومية يطرح سؤالًا متكررًا: هل الاستحمام بالماء الدافئ في الصيف مضر بالصحة؟

يجيب أطباء الجلدية وخبراء الصحة العامة بأن الاستحمام بالماء الدافئ ليس مضرًا في حد ذاته، بل قد يحمل بعض الفوائد، إذا تم بطريقة معتدلة. فالماء الدافئ يساعد على فتح المسام وتنظيف الجلد بعمق، كما يساهم في استرخاء العضلات وتحسين الدورة الدموية، خاصة بعد يوم شاق أو مجهود بدني.

لكنهم يشددون على أن درجة حرارة الماء يجب ألا تكون مرتفعة جدًا، خصوصًا في فصل الصيف، إذ إن الماء الساخن قد يؤدي إلى جفاف الجلد وتهيجه، ويزيد من فقدان السوائل من الجسم، ما قد يضاعف الإحساس بالتعب أو الإرهاق، لا سيما في الأيام الحارة.

وبحسب أخصائيي الجلدية، يُنصح باستخدام الماء الفاتر أو الدافئ بدرجة معتدلة، ثم إنهاء الحمام برشة ماء بارد لتنشيط البشرة وإغلاق المسام، مما يمنح الجسم إحساسًا بالانتعاش دون الإضرار بالجلد.

كما نبه الخبراء إلى أهمية ترطيب البشرة بعد الاستحمام، خصوصًا إذا تم استخدام الماء الدافئ، لتجنّب الجفاف والحفاظ على نضارة الجلد.

الاستحمام بالماء الدافئ في الصيف ليس ضارًا إذا تم بدرجات حرارة معتدلة، مع الانتباه لاحتياجات الجسم وتوازن السوائل، واتباع خطوات العناية بالبشرة المناسبة بعده.

زر الذهاب إلى الأعلى