عربي و دولي

لبنان يفتح تحقيقًا في خرق محتمل للقانون بصخرة الروشة

الشاهين الاخباري

أعلن وزير الداخلية اللبناني أحمد الحجار بدء التحقيق لتحديد المسؤولين عن المخالفات التي رافقت فعالية صخرة الروشة التي نظمها “حزب الله”، وشهدت إضاءة صورة حسن نصر الله على الصخرة.

وقال الحجار في تصريح لصحيفة “الجمهورية” اللبنانية إن دور الأجهزة الأمنية يتركز على الحفاظ على الأمن والاستقرار في أي تجمع شعبي مرخّص، معتبراً أن ما جرى تضمن تجاوزاً لشروط الترخيص الصادر عن وزارة الداخلية، موضحاً أن الترخيص كان واضحاً بشأن النقاط المسموح بها.

وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية وجدت نفسها أمام حشود كبيرة، حيث جرى وضع الماكينات التي أُضيئت منها صخرة الروشة وسط التجمع، ما صعّب على القوى الأمنية منع ذلك.

وأكد الحجار أن تحقيقاً داخلياً يجري حالياً تحت إشراف مدعي عام التمييز لتحديد المسؤوليات عن المخالفات التي وقعت بموجب الترخيص الممنوح من قبل المحافظ التابع لوزارة الداخلية، مشدداً على أن أولوية الوزارة تبقى حفظ الأمن والاستقرار وتطبيق قرارات الحكومة، مع اتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المخالفين بناءً على إشارة القضاء المختص.

وأوضح الوزير أن هناك إجراءات قضائية وإدارية ستُتخذ لمعالجة المخالفات المرتبطة بالتعميم والترخيص، مؤكداً متابعة هذه الإجراءات حتى الوصول إلى نتائج نهائية.

وأضاف أن الرسالة الأهم في هذه المرحلة هي ضرورة الوقوف خلف الدولة، مشدداً على أن تضامن مؤسساتها شرط أساسي لإنقاذ لبنان من أزماته وإيصاله إلى بر الأمان.

وأشار الحجار إلى أن لبنان يواجه استحقاقات سياسية، وأن المحاسبة الحقيقية تتم عبر صناديق الاقتراع وليس على المنابر، مؤكداً أنه لا خيار أمام اللبنانيين سوى أن تكون الدولة يداً واحدة تحتضن جميع المواطنين، داعياً المواطنين إلى الثقة بدولتهم لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي وتهديداته ومعالجة همومهم اليومية وتقديم الخدمات التي يستحقونها.

وشدد على أن الوضع الاقتصادي الصعب يفاقم التحديات التي تتطلب جهوداً مضاعفة للتعامل معها.

وكان “حزب الله” قد خالف قرار منع التجمعات الواسعة خلال الفعالية، حيث عُرضت صور حسن نصر الله وهاشم صفي الدين على صخرة الروشة في الذكرى السنوية الأولى لاغتيالهما.

زر الذهاب إلى الأعلى