
جلالة الملك صوت وطن وضمير أمة
العنود أبو الراغب
في كل محفل دولي، يتجلّى صوت الأردن عاليًا شامخًا بحكمة قائده المفدّى، مواقف هاشمية تُسجَّل لقائد هاشمي يتمتع بالشجاعة والحنكة، جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، يسعى دائمًا لتوضيح الحقائق، ليكون لسان الحق والعدل، ومدافعًا عن قضايا أمته، صوتًا للإنسانية في عالم صامت تجاه إقليم ملتهب. وفي مؤتمر الأمم المتحدة، حمل جلالته هموم الوطن العربي وقضاياه وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، كما أكد جلالته وجوب وقف المأساة الإنسانية في غزة، وضرورة وقف العملية العسكرية الإسرائيلية، والوقف الفوري لإطلاق النار، وضمان تدفق المساعدات الإغاثية، كما أكد جلالته دور المجتمع الدولي وفرض ضغطه على إسرائيل لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، وحل عادل وشامل وفق حل الدولتين واحترام القانون الدولي وسيادة دول المنطقة، متمنيًا ازدهار الإقليم والمنطقة، ومتمنيًا وقف الإدانات باتباعها قرارًا ملموسًا، مؤكدًا جلالته أن من حق الشعب الفلسطيني إقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، وهو حق لا جدال فيه.
فجلالة الملك، الساعي دائمًا لتوضيح الصورة الحقيقية للعالم، يقف العالم احترامًا لجهوده، فهو قدّم للعالم أروع مثال للقائد الإنسان. أفعاله دائمًا تتكلم، فالجميع يدرك ما يقوم به جلالة الملك من جهود تُرفع لها القبعات.
كما نثمّن جهود جلالته في كافة المحافل والمنابر الدولية، فموقفه دائمًا ثابت وراسخ، يحمل في ضميره رسالة العدل والسلام إلى العالم، ويحمل راية الأردن عاليًا، مؤكدًا أن صوت الحق لا يُهزم، وأن الأردن سيبقى صخرة ثابتة في وجه التحديات.
لقد تحدث جلالته بلغة الوطن الحر، وبإيمان القائد المسؤول، فكانت كلماته نبراسًا للأردنيين جميعًا، تحمل في طياتها معاني الكبرياء والاعتزاز، وترسم طريقًا نحو مستقبل يليق بكرامة الإنسان وحقه في العيش الكريم. كلمته كانت نداءً وطنيًا جياشًا، يعكس صدق الانتماء وعمق المسؤولية تجاه الأردن وأمته العربية.
إننا كأردنيين نقف بكل فخر واعتزاز خلف قيادتنا الهاشمية الحكيمة، نستمد من جلالة الملك عزيمتنا، ونستلهم من كلماته قوتنا، لنكون كما أرادنا دائمًا: أبناء وطن أصيل، لا يتراجع أمام التحديات، ولا يتخلى عن مبادئ الحق والعدل.
دام الأردن بقيادته الهاشمية منارة عز وشموخ، ودام جلالة الملك عبدالله الثاني صوتًا للأمة وضميرها الحي في كل المحافل والمنابر الدولية.