
بلير في مهمة جديدة… ترامب يكلّفه بإدارة غزة بعد الحرب
الشاهين الاخباري
كُلف رئيس الوزراء البريطاني الأسبق طوني بلير من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحشد الدعم لمقترح إنشاء هيئة انتقالية لإدارة قطاع غزة بعد الحرب، وفق مصادر لـ”تايمز أوف إسرائيل”.
وقد بدأ بلير إعداد الخطة في الأشهر الأولى من الحرب بين إسرائيل وحركة “حماس”، لتكون إطاراً لما بعد الحرب، أو ما يعرف بـ”اليوم التالي”، لكنها تطورت لاحقاً لتصبح أساساً لإنهاء الحرب، بعد أن رأت إدارة ترامب أن التوافق على الكيان الذي سيحل مكان “حماس” خطوة أساسية لوقف إطلاق النار وإبرام صفقة تبادل رهائن.
وتنص المسودة على إنشاء “الهيئة الانتقالية الدولية لغزة” (GITA) مع هياكل تابعة، إضافة إلى “وحدة الحفاظ على حقوق الملكية” لضمان عدم ضياع حقوق الملكية أو حق العودة لأي فلسطيني يغادر غزة طوعياً، في محاولة لتفنيد التقارير التي ربطت بلير بخطط تهجير الفلسطينيين أو إنشاء مشاريع عقارية في القطاع.
وأكد أحد المشاركين في النقاشات: “ليست لدينا خطة لنقل سكان غزة إلى خارجها. غزة للفلسطينيين”.
وتتضمن الخطة أيضاً إنشاء مجلس إدارة للهيئة من 7 إلى 10 أعضاء، بينهم ممثل فلسطيني ومسؤول كبير من الأمم المتحدة وشخصيات دولية بارزة، إضافة إلى تمثيل قوي لأعضاء مسلمين لتعزيز الشرعية الإقليمية، على أن يكون رئيس المجلس مكلفاً بقيادة الهيئة سياسياً ودبلوماسياً بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية.
كما تقترح الخطة إنشاء “وحدة الحماية التنفيذية” لحماية قيادة الهيئة، و”الأمانة التنفيذية” للإشراف على “الهيئة التنفيذية الفلسطينية” لإدارة شؤون غزة، إلى جانب هيئة لجذب الاستثمارات وقوة “الاستقرار الدولية” لمنع عودة الجماعات المسلحة وضمان الأمن.
وتتدرج ميزانية الهيئة بين 90 مليون دولار في السنة الأولى وصولاً إلى 164 مليون دولار في السنة الثالثة، دون احتساب تكاليف القوة الدولية أو المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى ضمان استقرار القطاع واستبعاد حماس عن السلطة، مع تمكين السلطة الفلسطينية من تولي الدور القيادي مستقبلاً بعد الإصلاحات المطلوبة.







