
الإعلام الحكومي: الاحتلال يدعي استهداف المقاومة بينما يقصف الأبراج والمدارس بهدف الإبادة
الشاهين الاخباري
أدان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بأشد العبارات سياسات التضليل والكذب التي يمارسها جيش الاحتلال الإسرائيلي في خطاباته الموجهة للرأي العام المحلي والدولي.
وقال المكتب في بيان وصل وكالة “صفا”، يوم الأحد: “في الوقت الذي يزعم فيه أنه يستهدف المقاومة، فإن الوقائع الميدانية تثبت بما لا يدع مجالًا للشك أن الاحتلال يتعمد، ووفق منهجية واضحة، قصف المدارس والمساجد والمستشفيات والمراكز الطبية، وتدمير الأبراج والعمارات السكنية، وخيام النازحين، واستهداف مقار المؤسسات المختلفة، بما في ذلك مؤسسات دولية تعمل في المجال الإنساني”.
وأضاف أن الاحتلال يحاول تبرير جرائمه المنظمة والممنهجة عبر ترويج سرديات مضللة في وسائل الإعلام المختلفة المحلية منها والعالمية.
وأوضح أن الحقائق على الأرض تكشف عن عمليات قتل وتدمير وتهجير لا علاقة لها بما يروجه من ذرائع وادعاءات زائفة.
وأشار إلى أن الاحتلال أعلن مرارًا أنه يهاجم “أهدافًا للمقاومة”، بينما هو في حقيقة الأمر يلاحق المدنيين العُزَّل في بيوتهم وأحيائهم السكنية، ويستهدفهم بشكل مباشر لإجبارهم على النزوح والتهجير القسري.
وأكد أن ما أعلنه الاحتلال بشأن “القضاء على المقاومة” ما هو إلا غطاء زائف يخفي تحته جرائم إبادة جماعية، وقتلًا ممنهجًا وتدميرًا شاملًا وتطهيرًا عرقيًا وتهجيرًا قسريًا، وهي كلها جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب موثقة تستوجب الملاحقة أمام المحاكم الدولية.
وحمّل المكتب الاحتلال والإدارة الأمريكية والدول المنخرطة في الإبادة؛ المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم الأفظع في التاريخ الحديث وهذا العدوان الهمجي المستمر بحق المدنيين في قطاع غزة منذ 23 شهرًا متواصلًا.
وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة المؤسسات الحقوقية في كل العالم بتحمّل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، والتحرك الجدي والفاعل لوقف هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها المجرمين وتقديمهم للعدالة وفق قواعد القانون الدولي.







