
لعنة “اليونايتد” تلاحق مدربيه السابقين.. 3 إقالات خلال أيام
الشاهين الاخباري
في ظاهرة لافتة هزّت عالم التدريب خلال أيام قليلة، تعرض ثلاثة مدربين سبق لهم قيادة مانشستر يونايتد للإقالة من مناصبهم، وسط تساؤلات جماهيرية حول “لعنة تدريب اليونايتد” التي باتت تلاحق كل من مرّ عبر ملعب “أولد ترافورد”.
البداية مع إريك تن هاغ
أعلن نادي باير ليفركوزن الألماني رسميًا إقالة المدرب الهولندي إريك تن هاغ من منصبه بعد جولتين فقط في الدوري الألماني، في خطوة أثارت الجدل، خصوصًا أن المدرب تولّى مهامه في مايو الماضي خلفًا للإسباني تشابي ألونسو، الذي رحل لتدريب ريال مدريد.
وخسر تن هاغ أولى مبارياته مع ليفركوزن بنتيجة 2-1 أمام هوفنهايم، قبل أن يتعادل 3-3 مع فيردر بريمن. وبذلك أصبح أول مدرب في تاريخ البوندسليغا تتم إقالته بعد مباراتين فقط من بداية الموسم، رغم وجود حالات تدريبية أقصر زمنًا في تاريخ المسابقة.
مورينيو خارج فنربخشة
ولم يكن الهولندي وحده، إذ لحق به البرتغالي جوزيه مورينيو، الذي أُقيل من تدريب فنربخشة التركي يوم السبت، بعد فشل الفريق في التأهل إلى دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا بخسارته أمام بنفيكا البرتغالي في الملحق المؤهل.
مورينيو، الفائز بلقب دوري الأبطال مرتين، سبق له تدريب مانشستر يونايتد من 2016 إلى 2018، قبل أن يتنقل بين توتنهام وروما، ثم ينتهي به المطاف في إسطنبول لفترة قصيرة.
سولشاير يودّع بشكتاش
وقبل مورينيو بيوم، أعلنت إدارة بشكتاش التركي إقالة النرويجي أولي غونار سولشاير من تدريب الفريق، بعد 8 أشهر فقط قاد خلالها 29 مباراة. وكانت هذه التجربة هي الأولى لسولشاير منذ إقالته من تدريب مانشستر يونايتد في 2021.
هل هي صدفة أم لعنة فعلًا؟
تداول عشاق كرة القدم عبر مواقع التواصل هذه الإقالات المتتالية لمدربي اليونايتد السابقين على أنها “لعنة فنية” تُصيب من يتولى تدريب الشياطين الحمر لاحقًا، خاصة مع الضغط الجماهيري والتوقعات العالية المرتبطة بالنادي الإنجليزي العريق.
وفي ظل هذه التطورات، بات من اللافت أن ثلاثة مدربين قادوا مانشستر يونايتد في العقد الأخير، يجدون أنفسهم خارج أسوار التدريب خلال أسبوع واحد فقط، في مفارقة قلّما تحدث بهذا الشكل المتتابع في عالم كرة القدم.